عقد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب أنطوان حبشي في مكتبه بدير الأحمر اجتماعا لمتابعة موضوع تفشي وباء كورونا، حضره رئيس اتحاد بلديات منطقة دير الأحمر جان الفخري، الخوري يوحنا مارون النداف عن المطرانية ومركز دير الأحمر الصحي، رؤساء البلديات، مخاتير المنطقة، ولجنة الطوارىء.
وأفاد بيان لحبشي أنه “تم الاتفاق على إقامة نقطة ثابتة عند مدخل المنطقة بإشراف مباشر من قبل البلديات وبمشاركة الجمعيات ومتطوعين من المنطقة، الهدف منها تكثيف التوعية على الوقاية والتزام الإرشادات مع تقييم حركة المرور من المنطقة وإليها”.
ولفت إلى أنه “من ضمن لجنة الطوارىء، تم تكليف السادة متابعة الملفات الآتية: التنسيق مع المطرانية: الخوري يوحنا مارون النداف، التنسيق مع الأجهزة الأمنية: رئيس بلدية بشوات حمدان كيروز، متابعة الشق الصحي والطبي: الدكتور نديم الليطاني ومركز دير الأحمر الصحي، وإنشاء ومتابعة هيئة التنسيق بين لجان القرى المحلية التي تضم عناصر شرطة البلديات والمتطوعين: سمير ديب وبسام حبشي”.
وأشار إلى أنه “إنفاذا لمقررات مجلس الوزراء والسلطات المختصة، تم العمل على إقفال كل المؤسسات التجارية والمطاعم والأفران وغيرها باستثناء محلات السمانة، أفران الخبز، الصيدليات ومحطات البنزين، وتوجيه إنذارات من قبل البلديات بحق كل المؤسسات المخالفة للبند رقم 3 في مهلة أقصاها 6 ساعات. وفي حال المخالفة، سيتم تسطير محاضر ضبط بحقهم وإبلاغ الجهات الأمنية”.
ودعا البيان إلى “منع دخول باصات الرحلات إلى المقامات الروحية، والطلب من الأهالي عدم التنقل خارج النطاق البلدي وعدم التجول إلا للضرورات القصوى، والتزام المنازل والطلب من كبار السن والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة مثل السرطان وداء السكري وأمراض الرئة، والأكثر عرضة لتداعيات الإصابة ملازمة المنازل حفاظا على سلامتهم”.
ودعا إلى “تأمين كل النواقص في المستلزمات الطبية بالتنسيق مع مركز دير الأحمر الصحي ومستوصفات المنطقة، وتكليف أجهزة الشرطة في البلديات تبليغ المؤسسات التجارية بلتقيد بالشروط الصحية والنظافة العامة، عدم التلاعب بالأسعار من دون أي مبرر)، ووضع تسعيرة على كل السلع وأن تكون بالليرة اللبنانية، خصوصا بعد ورود شكاوى عدة حول زيادة أسعار السلع التجارية، لا سيما الغذائية منها وضرورة الالتزام بكل ما تقدم”.
وعن مخيمات النازحين السوريين، أشار إلى أنه “بعد الإتصال بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين السوريين UNCHR، تم الاتفاق على تعقيم المخيمات دوريا من قبل المفوضية والتقيد بالحجر المنزلي ومنع التجول، إلا في حالات الضرورة القصوى، وبإذن من جهاز الشرطة في كل بلدة”.
ولفت البيان إلى أنه “من أجل إنفاذ ما تقدم أعلاه، أجرى النائب حبشي اتصالا بمحافظ بعلبك – الهرمل بشير خضر ورؤساء الوحدات الأمنية في البقاع من أجل التعاون وضمان تنفيذ خريطة الطريق. كما زار والوفد المرافق مطران بعلبك – دير الأحمر حنا رحمه في دار المطرانية من أجل وضعه في أجواء الإجتماع ومقرراته والتعاون إلى أقصى درجات الحذر والإنتباه من أجل الخروج من هذه الأزمة الصحية”.
الثلاثاء 17 آذار 2020 الوكالة الوطنية للإعلام