نفذ العاملون في مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي من مستخدمين ومتعاقدين وأجراء، وقفة احتجاجية أمام حرم المستشفى.
وتحدث بسام العاكوم باسم اللجنة، مشيرا إلى أن “هذا التحرك سبقه تحركات عدة وهو الرقم 50، للمطالبة بحقوقنا غير المعروفة المصير منذ سنوات عدة، في حين أننا نضحي بحياتنا أمام كل أزمة وكارثة تهز البلاد والتي كان آخرها اليوم فيروس كورونا”.
وقال: “نحن نحارب الكورونا وحقوقنا مهدورة. الكورونا لا يحارب بالخطابات والمؤتمرات بل بالاموال. لذا، على وزارة الصحة تأمين كل المستلزمات من أقنعة واقية وكفوف وعازل للعينين وتغطية للرأس والارجل وأدوات للتعقيم والتنظيف للاسطح والمواد الطبية الدقيقة والصابون المعقم ومعقم اليدين، بالإضافة إلى إعطاء الكادر البشري كل حقوقه ومنها سلسلة الرتب والرواتب”.
وأكد ان “الخطوة الوحيدة الايجابية هي ما ورد إلى مسامعنا وهي مساهمة بلدية بيروت المالية للمستشفى بقيمة 750 مليون ليرة”.
ثم توجه المحتجون بمسيرة باتجاه مبنى وزارة الصحة العامة لمواكبة المؤتمر الصحافي الذي سيعقده وزير الصحة العامة، آملين “أن يتضمن المؤتمر الإعلان عن خطوات تنفيذية حاسمة وواضحة وصريحة لا تقبل التأويل فيما خص سلسلة الرتب والرواتب بدون تمييز لكافة العاملين من مستخدمين ومتعاقدين وأجراء ولكافة الرتب والرواتب معتمدين مبدأ التحويل الذي طبقته كافة المستشفيات الحكومية الأخرى، وتسديد فوري لدرجات المتعاقدين الضائعة منذ ما يقارب 15 سنة رغم صدور عدة قرارات عن مجالس إدارة المستشفى بهذا الشأن والتي لم تدخل حيز التنفيذ حتى اللحظة خصوصا أنها تشكل جزءا لا يتجزأ من أساس الراتب، وغيرها الكثير من الأمور كالإتفاقيات التي لم تنفذ، والمطالب المحقة، والقرارات المجحفة التي تمس بجيبة العاملين بطريقة مباشرة وغير مباشرة، والتي كنا قد لخصناها بكتاب تم تسليمه لمعاليه خلال الشهر الماضي”.
والتقى المعتصمون وفد منظمة الصحة العالمية خلال توجهه للمشاركة في المؤتمر الصحافي، وعرضوا له مطالبهم.
ولا يزال المحتجون يواصلون وقفتهم أمام وزارة الصحة حتى بدء المؤتمر الصحافي، بانتظار ما سيصدر عنه.
الأربعاء 4 آذار 2020 الوكالة الوطنية للإعلام