البقاع الغربي – عارف مغامس – أثمرت جهود “جمعية الهمام” ورئيسها أحمد أبو عثمان، وبمسعى ومتابعة من رئيس اتحاد بلديات السهل رئيس بلدية غزة البقاعية محمد المجذوب، وبإشراف مديرية المخابرات في الجيش في البقاع، بإتمام مصالحة في مبنى بلدية غزة، بين أهالي البلدة والنازحين السوريين في مخيم “عبدو كلينتون” السوري، على خلفية التوتر والإشكال الدامي، الذي حصل خلال الأسبوع الفائت، في غزة بين الأهالي والنازحين، وسقط بنتيجته عدد من الجرحى من الطرفين.
وساهم في إجراء المصالحة: الشيخ علاء البعلبكي، محمد مراد، خالد أبو جبل، رئيس بلدية غزة محمد المجذوب، رئيس “جمعية الهمام” أحمد أبو عثمان، مخاتير غزة، العشائر العربية في بلدة القادرية، وبناء عليه، أطلقت مديرية المخابرات جميع الموقوفين من الطرفين، بعد تعهد الأطراف بالتراجع عن الدعاوى المقامة لإتمام المصالحة.
وأكد المجذوب، في كلمة ألقاها بالمناسبة “أهمية تصفية القلوب وتكريس منطق المحبة، لتجاوز هذه الازمة، بمزيد من الوحدة والتعاون”.
وقال: “غزة صدرها مفتوح للجميع، وستبقى تفتح صدرها لكل الذين وفدوا إليها، ونحن والسوريون أخوة، ولن نقبل سوى بذلك، وأتمنى على الجميع تدوير الزوايا”.
وشكر “القوى الأمنية التي سهرت الليالي، وساعدتنا على إتمام الصلح، وهي التي عملت معنا على إتمام الصلح، وإن شاء الله ستكون القلوب بيضاء”.
بعدها، ألقى أحد الحضور من بلدة القادرية، قصيدة من وحي المناسبة، تضمنت معاني المصالحة، والاعتذار عما صدر منه بحق أهالي البلدة، الأمر الذي أزعج أحد أقاربه بذريعة عدم الترحيب به، فحصل خلاف وإشكال، وعلى الفور تدخلت مديرية المخابرات في الجيش، وطوقت الإشكال داخل مبنى البلدية، ثم استكملت المصالحة في مكتب رئيس البلدية، في حضور ممثلي الجمعية ومشايخ البلدة.
الاثنين 20 نيسان 2020 الوكالة الوطنية للإعلام