كتب النائب جورج عقيص في تدوينة على فايسبوك: “ان وضع لبنان اليوم لا يشبه وضعه عام ١٩٧٥ بشيء. إيهام الناس بأن ثورتهم اليوم قد تؤدي الى حرب أهلية اخرى هو تحدٍّ لإرادتهم بالتغيير. ما يجري اليوم هو سياق منطقي لغضب الناس من حكامهم على مدى عقود، تضافر مع ازمة اقتصادية واجتماعية خانقة، ادّى لنزولهم الى الشارع بهذا الإصرار والعزم، بدون قيود طائفية.
وأضاف عقيص: “ان ثورة عمودها الفقري النساء والطلاب، المثقفين والفقراء، لا يمكن كسرها او تفخيخها بالشائعات والتحاليل. اكثر ما يمكن فعله هو قمعها، ما سيؤدي الى تأجيجها ولو بعد حين… مع احترامي لكل التحليلات والمحللين”.
الجمعة 8 تشرين الثاني 2019