غرّد النائب جورج عقيص عبر حسابه على تويتر قائلاً: “بالقانون الدولي، لا بأي شيء آخر: بحسب البند (٥) من الفقرة (C) من المادة الاولى من اتفاقية جنيف الدولية الخاصة باللاجئين الصادرة عام ١٩٥١: “يخسر صفة اللاجئ وتتوقف الاتفاقية عن التطبيق بحقّه، اللاجئ الذي لم يعد يخاف من سلطة موطنه الاصلي”.
اضاف: “اقترعتم لمن تدعون انه سبب لجوئكم الى لبنان، اذهبوا اليه، سقطت عنكم صفة اللاجئين.
وتابع: ان المنظمات الدولية التي لا تزال تعامل السوريين الذين اقترعوا اليوم بفرحٍ عظيم لبشار الاسد على انهم لاجئون، وهي المفترض ان تكون حامية الاتفاقيات الدولية والمنفذة لحرفيتها، هي منظمات متآمرة او شاهدة زور على الفضيحة الأممية التي تجري في لبنان.
ولفت الى ان ممثل الامين العام للامم المتحدة في لبنان لا شك يشاهد من على شرفة منزله في اليرزة ما يجري امام السفارة السورية من مشهدية سوريالية، ليته ينظّم تقريراً يرفعه الى مسؤوليه في نيويورك وجنيف ٣
وقال: اما الابواق التي تتهم القوات اللبنانية بالعنصرية في موقفها، فنردّ عليها ايضاً بالقانون: العنصرية تسقط في حالة الدفاع عن النفس، فلا يمكننا السكوت عمّن يستبيح سيادتنا مخافة نعتنا بالعنصرية تجاهه. انتم بلا وطنية وبلا اخلاق، فلا ننتظر منكم حتماً شهادة بالعنصرية
٤
الخميس 20 ايار 2021