في لقاء عبر تطبيق ZOOM مع مغتربين حاور الوزير والنائب السابق إيلي ماروني المشاركين ودعاهم إلى إنقاذ لبنان وعدم تركه يزول من الخارطة السياسية كدولة ووطن مستقل لأنهم اليوم الأمل الوحيد الباقي لإعادة البناء وإنقاذ ما يمكن إنقاذه . أما مقدمته الحوارية فنلخصها كما يلي: ماذا يمكن أن يصيبنا بعد تنقطع الكهرباء .. ما هي أصلآ مقطوعة . تنقطع المياه .. أصلآ مقطوعة . تنتشر البطالة … إنتشرت وأصبحت شبه شاملة . تتدمر المؤسسات … تدمرت. تضيع هيبة القضاء … ضاعت . ينتشر الفساد … هو الأكثر إنتشارآ . المرض ، الأوبئة ، السرقة ، النهب ، القتل، الخطف ، المخدرات ، إنعدام المسؤولية بين المسؤولين … حدث ولا حرج… ماذا بعد : عزلة إقليمية ودولية … بدأت . ضياع جنى عمر الناس وإنهيار العملة وفقدان الدواء والمواد الغذائية … حصل كل ذلك وأكثر ويبقى السؤال ماذا بعد ؟ وأين الحل ؟ أنا لا أرى إلا نهضة شعبية شاملة وهي مستبعدة تقتلع المنظومة الحاكمة من جذورها ونذهب إلى إنبثاق سلطة جديدة من رحم المعاناة وأهل الخبرة ومحاكمة من أوصلنا إلى هذا الحال من خلال محكمة شعبية وإسترداد ما نهب ومصادرة ما سرق ونشر المشانق لكل من تسول نفسه العمالة أو الولاء الخارجي ونبدأ بوضع حجر الأساس للبنان جديد فيه مؤسسات وقانون وحقوق وواجبات ….. أكيد أنا أحلم لكن لم يبق لنا إلا الصلاة والعجائب والأحلام في وطننا .