دوَّن الوزير والنائب السابق ايلي ماروني عبر حسابه على فايسبوك: “معيب جدآ ما وصلنا إليه فبعد عجزهم عن معالجة الأزمة السياسية والأزمة الإقتصادية والكارثة المالية وبعد إستهتارهم بمطالب نصف الشعب اللبناني على الأقل وإستمرارهم بسياسة المحاصصة التي أوصلت لبنان إلى قعر الهاوية، باشروا في محاربة الثورة السلمية من خلال مسلسل إيفاد قطاع الطرق الخارجين عن ضوابط القيم والأخلاق وحرق خيم المتظاهرين وضرب إصرارهم على السلمية دفاعا عن إستمرار فسادهم.”
أضاف ماروني: “ما حصل بالأمس من محاولة للوصول إلى بيت الرجل الذي دفع أغلى الأثمان ليبقى لبنان من شهداء بدءآ بشقيقه وإبنته وصولآ إلى إبنه عريس الشهداء بيار وآلاف من رفاقه وبقي متمسكآ بحرية وكرامة وإستقلال لبنان، رجل لم يفرط بقيم وثوابت لبنان، رجل أضر بنفسه مرات ومرات من أجل الوطن. هذا الرئيس الرجل الرجل كرامته كرامتنا وبيته بيتنا هو صخرة لبنانية أصيلة نفتخر بها. هو والد سامي الذي حمل لواء الدفاع عن الشعب منذ سنوات وخرج من السلطة وما قال إلا الحقيقة مهما كان ثمنها ولو سمعت السلطة لما قاله سامي الجميل لما وصلنا إلى هنا ولما وصلت هي إلى نهايتها السياسية المحتمة لأنها ما إنتصرت إلا لمصالحها وحساباتها وتعامت عن صحة وحياة ولقمة عيش المواطن.
وتابع: “الناس يعلمون ويدركون ويحافظون على هذا البيت المناضل والمقاوم والرمز. وما حصل أمس أعاد الزخم واللحمة إلى صفوف إجتمعت في الساحات وأينما كانوا على رفض هذه الإساءة أمس واليوم وغدآ لبيت هو خط أحمر بالنسبة إلى قيمنا ومسيرتنا ومستقبل وطننا.”
وختم: ” فخامة الرئيس أمين الجميل، رئيس حزب الكتائب سامي الجميل، أنتم نحن ونحن أنتم دائمآ وأبدآ.”
الاربعاء 27 تشرين الثاني 2019