تساءل الوزير والنائب السابق عضو المكتب السياسي الكتائبي إيلي ماروني في حديث إذاعي “عن جدوى إتفاق السياسيين لتأليف الحكومة من أجل تسهيل التكليف إذا كان الهيكل قد تدمر على رؤوس الجميع والوطن ضاع فالمؤسسات معطلة والناس في بطالة شبه مطلقة وشبه دائمة والألم شامل والجوع كافر”.
وتساءل ماروني: “أما آن آوان التنازل عن الأنانيات والمصالح والتحاصص لصالح إنقاذ لبنان واللبنانيين. وسأل ألم تتعظوا من التجربة الليبية أم تريدون قيادة البلد إلى مزيد من الدمار والهلاك”.
ماروني تمنى على رئيس الجمهورية “سلوك الطريق الدستورية لتحديد الإستشارات النيابية لتكليف رئيس حكومة تمهيدآ لتأليف سريع لحكومة مهمتها إنقاذ البلد وليسترح السياسيون بعض الوقت لتقييم أدائهم الذي أوصلنا إلى هنا ولنتحد في الإنقاذ قبل فوات الآوان”.
وختم ماروني “الناس لن يرحموا والتاريخ لن يرحم والحقيقة لا بد آتية وليعلموا أن ثورة الشعب بدأت لتستمر لنبقى ويبقى لبنان”.
الثلاثاء 12 تشرين الثاني 2019