رأى الوزير والنائب السابق عضو المكتب السياسي الكتائبي إيلي ماروني أن الحركة الشعبية وثورة الناس كانت متوقعة لأن السلطة الحالية أمعنت في تزخيم حقد الناس عليها من خلال مد يدها إلى لقمة عيشهم وفرضها المتواصل للضرائبعليهم ومؤخرآ التوقيفات وكبت الحريات وخرقها لمبدأ حرية الرأي.
ماروني قال: الصورة ضبابية ولا نعلم إلى أين نصل وهل ستسمع السلطة نداء الشعب وصوت ضمائر الناس وهذا ما أشك به لأن التجارب السابقة غير مشجعة .
وهنأ ماروني المتظاهرين على صمودهم ودعاهم إلى الموضوعية في التمييز بين الصالح والطالح وقال: زحلة ثورة دائمة على الظلم وشعبها مناضل دائم من أجل الحرية وأهلها كما كل البقاعيين طفح كيلهم من الركود الإقتصادي والظلم وعدم الإنماء.
وقال: أنا متابع لحظة بلحظة وعائلتي ورفاقي وأصدقائي على الأرض ونحن بتصرف الجميع وبكل جهوزية لدعم حركتهم الشعبية على آمل أن يسمع كل المسؤولين صوت الضمير ويرحلون بسرعة. هذا بعض ما جاء في حديت الوزير مارني قبل ظهر اليوم لإذاعة صوت لبنان – صوت الحرية والكرامة.
الأحد 20 تشرين الأول 2019