اعتبر الوزير والنائب السابق إيلي ماروني في حديث له أنه من حق اللبنانيين الحياة كباقي البشر في دولة تحترم حقوق مواطنيها وتؤمن لهم العيش الكريم في وطن حر ومستقل بعيدا عن الهدر والسرقة والفساد.
وسأل: هل بوسع المسؤولين قبل يوم من عيد القديسة بربارة أن يتنكروا بأثواب الصالحين ويقوموا بواجبهم تجاه وطنهم ويشكلوا حكومة أخصائيين تعمل على إنتشال لبنان واللبنانيين من قعر الهاوية التي دحرجوا حياة المواطن إليها؟
وقال: نحن في بداية شهر الأعياد المجيدة والناس بدون عمل وبدون مال ومؤسسات تقفل وفنادق ومطاعم تئن ولأول مرة عبر تاريخ الميلاد بلادنا ومعظم بيوت اللبنانيين بدون زينة لأن الحزن على حالنا سكن القلوب. وهذا التلكؤ في ممارسة الواجب الوطني ضرب أقوى موسم سياحي بتاريخ الوطن. وسؤالي الكبير ماذا سيقول كل مسؤول متقاعس أو جشع أو فاسد أو سارق ليلة الميلاد لربه وهو يعلم أن بيوتآ خربتها ودمرتها أيديهم وأن أطفالآ بدون طعام ولا ثياب أو هدايا العيد في حين أنهم وعائلاتهم في دولة ما يشربون نخب فسادهم وقهرهم للناس؟
ماروني تمنى لو تحصل العجيبة الإلهية ونستيقظ وقد تدحرج حجر البغض والمحاصصة والفساد وعمت المحبة. والنزاهة وحب الوطن وولدت لنا حكومة ..
الأحد 01 كانون الأول 2019