وفد سياحي مصري للتعرف على معالم لبنان الاثرية يستثني بعلبك والبقاع!!

وصل ظهر اليوم الى مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت وفد سياحي مصري على متن طيران الشرق الاوسط “الميدل ايست”، وكان في استقباله ممثلون لمكتب وزارة السياحة بطلب من وزير السياحة الدكتور رمزي مشرفية.

ووزع المستقبلون الورود الحمر على أعضاء الوفد ورحبوا بالضيوف في مكتب الوزارة في المطار، وسترحب فرق تراثية لبنانية بالوفد السياحي المصري في منطقة الروشة حيث ستكون محطته الأولى، على ان يستكمل جولته في ربوع لبنان غدا، والتي تستمر 4 ايام، يتنقل خلالها بين مغارة جعيتا وحريصا وكفردبيان وجبيل، في اطار “ابراز وجه لبنان الحضاري والثقافي والاهتمام بالسياح العرب والأجانب و تعريفهم الى جميع المعالم السياحية والثقافية في لبنان”.

وعبر عدد من السياح الذين يأتون الى لبنان، للمرة الأولى، عن حماستهم وسرورهم في المجيء اليه و”مشاهدة ربوعه الجميلة ومعالمه الأثرية القيمة”، بحسب ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام.

طبعا الشكر للوفد السياحي المصري على مبادرته الطيبة تجاه لبنان.

يبقى السؤال لماذا استثناء البقاع اللبناني الممتد من الهرمل حتى القرعون، مرورا ببعلبك وهياكلها وآثارها التاريخية العظيمة وعنجر وزحلة ونيحا وراشيا والسهل المنبسط بين هذه المواقع التاريخية والأثرية والطبيعية الخلابة، من هذه الجولة السياحية؟ لماذا اقتصارها على بيروت وجبل لبنان على الرغم من روعة مواقعهما؟

سؤال برسم من نظّم هذه الجولة.. برسم وزارة السياحة ومكتبها وكل من خطط ونفذ وشارك بهذا الجهد العظيم! والشكر موصول لمن لاحقاً سيسوق التبريرات ويوبخ الأمن أو الطقس أو الثلج أو الطرقات.. لأنه بذلك إنما سيؤكد المؤكد .. ان البقاع سيبقى في هامش الاهتمامات!

الخميس 13 شباط 2020

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *