زار وفد من رؤساء بلديات شرقي زحلة ضم بلدات: كفر زبد – عين كفر زبد – دير الغزال – قوسايا – ماسا – الناصرية واهالي بلدتي تربل ورعيت اليوم، وزارة الطاقة والتقوا الوزيرة ندى بستاني التي استمعت، حسب بيان صدر، الى “معاناتهم و مطلبهم بضم بلداتهم الى نطاق شركة كهرباء زحلة للاستفادة من التوفير الذي ينعم به اهالي زحلة وست عشر بلدة في القضاء الى جانب باقي الخدمات مثل الصيانة السريعة في اصلاح الاعطال والمواظبة في الجباية والانارة العامة والاهم تأمين الكهرباء 24/24 للابار الارتوازية التي تغذي حوالي ستة عشر الف وحدة سكنية وتروي مساحات شاسعة من الاراضي الزراعية في مجتمع اقتصاده قائم على الزراعة وحدها حيث هذه البلدات واقعة خارج نطاق العقد التشغيلي لكهرباء زحلة ولا تبعد عنه الا عشرات الامتار.
وسلم الوفد كتابا رسميا لبستاني جاء فيه:
“إن رؤساء البلديات والاهالي الذين واكبوا ورحبوا بالاتفاق الذي تم بين مؤسسة كهرباء لبنان وشركة كهرباء زحلة المساهمة، ولما كانت هذه البلدات تعيش معا رحابة سهل البقاع وجوار مدينة زحلة بالمواطنية والمصالح المشتركة في شتى المجالات، ولما كانت الكهرباء العامل الاساسي في التنمية الريفية والتقدم نحو الحضارة والازدهار، وعملا بمبدأ العدالة والمساواة بين مواطني قضاء زحلة، لذلك جئنا بكتابنا هذا راجين من وزراتكم الزاهرة التفضل والسعي بمساعدتنا لإيجاد السبل القانونية الكفيلة بضم بلداتنا الى العقد التشغيلي بين مؤسسة كهرباء لبنان وشركة كهرباء زحلة المساهمة حسب الانظمة المرعية الاجراء بموجب القانون رقم 107 تاريخ 30/11/2018، علما اننا وبثقة تامة نأمل بتحقيق الفوائد الجمة والمشتركة لجميع مواطني هذه البلدات واهمها:
– الاستغناء عن المولدات الخاصة وما تسببه من ضجيج وتلوث في أحياء بلداتنا.
– تخفيض كلفة الفواتير على المواطنين.
– الاستفادة من خدمات شركة كهرباء زحلة وجودتها من حيث الصيانة والتصليحات 2424 وتأمين التغذية بفولتاج منتظم وتركيب العدادات الجديدة فور دفع الرسوم.
– إمكانية مراقبة استهلاك كل مواطن بناء على قراءة العدادات شهريا وتأمين الجباية الشهرية المنتظمة.
– إنعاش اقتصاد بلداتنا في المجالات الزراعية والصناعية والعمرانية.
– تحسين الوضع الأمني والسياحي لبلداتنا وذلك جراء تأمين تغذية كهربائية لإنارة الطرقات والساحات العامة.
– مضاعفة الإنماء في بلداتنا على غرار البلدات المجاورة والتابعة لكهرباء زحلة بسبب إضافة مدخول على خزينة بلدياتنا وبالتالي إمكانية استثمارها في مشاريع إنمائية مختلفة.
– وضع حد للسرقات والتعليق على الشبكة ورفع ضرر استهلاك مخيمات النازحين السوريين غير المضبوط والذي يسبب ضعفا كبيرا في تغذية أبناء البلدات ومعاملتهم كالمخيمات التابعة لشبكة كهرباء زحلة من حيث تركيب عدادات لها وإصدار الفواتير.
– تأمين الكهرباء لمضخات المياه الأمر الذي يوفر على المواطن شراء مياه الري من الموزعين المحليين”.
وختم الكتاب: “إن ضم بلداتنا إلى نطاق عمل شركة كهرباء زحلة بما فيه الخير والمنافع لأبناء بلداتنا، هو في الوقت نفسه قيمة إضافية للدولة اللبنانية ولمؤسساتها لأن هذا الانضمام سوف يضيف من المدخول الضرائبي لخزينة الدولة ومن أرباح مؤسسة كهرباء لبنان التي تبيع الطاقة لكهرباء زحلة على اول المخارج بغض النظر عن مشاكل الجباية التي تعانيها علما ان هذه القرى ملتزمة الجباية بنسبة مئة بالمئة”.
الثلاثاء 19 آذار 2019