التزم أطباء لبنان بقرار نقابتي الأطباء في بيروت وطرابلس بالإضراب العام والتوقف عن العمل باستثناء الحالات الطارئة، استنكارا للاعتداءات التي يتعرض لها الجسم الطبي في مختلف المناطق.
جزين
ففي مستشفى جزين الحكومي التزم الأطباء بقرار الاضراب وبدعوة اللجنة الطبية في المستشفى وتوقفوا عن العمل باستثناء الحالات الطارئة.
البترون
كما لبت اللجنة الطبية في مستشفى البترون الدعوة للاضراب، وتوقف الأطباء عن العمل تضامنا مع الطبيب الذي تعرض لإطلاق النار.
وشدد رئيس اللجنة الطبية الدكتور جورج طنوس على “ضرورة تأمين الحصانة لكل الأطباء في كل الصروح الاستشفائية في لبنان والعمل على تحقيق الحصانة لكل الجسم الطبي”.
بعلبك
وفي بعلبك، نفذ أطباء ولجنة الأطباء في مستشفى دار الامل الجامعي في بعلبك، وقفة احتجاجية أمام مبنى المستشفى، وتوقفوا عن العمل باستثناء استقبال الحالات الطارئة.
وأكد رئيس مجلس إدارة المستشفى الدكتور ركان علام أن “وقفتنا الاحتجاجية اليوم تأتي نتيجة الاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها الجهاز الطبي من مستشفيات وأطباء دون أي رادع، وعلى الدولة والأجهزة الأمنية أن تولي هذا الامر اهتماما كبيرا والعمل بجد على حماية هؤلاء الذين يسهرون الليالي من اجل توفير الصحة والحياة السليمة لكل مريض ومحتاج”.
واكد الدكتور يوسف بدرة بإسم لجنة الأطباء، “استمرار الاعتصام حتى تحقيق مطالب الأطباء بإصدار قانون يحمي الطبيب والمؤسسات الاستشفائية، ودون ذلك تبقى الأمور حبرا على ورق”.
النبطية
ونفذ الأطباء في النبطية اعتصاما امام السرايا الحكومية، بدعوة من رابطة الأطباء في محافظة النبطية، استنكارا للاعتداء على الطبيبة هدى الرحماني وتعرضها للأذى الجسدي والمعنوي في عيادتها في النبطية.
وألقى رئيس الرابطة الدكتور سمير كحيل كلمة امام الأطباء المعتصمين، استنكر فيها الاعتداء الذي تعرضت له “النجدة الشعبية اللبنانية” منذ أسابيع ، مشيرا الى تكرار الاحداث ضد الأطباء ومنها ما تعرضت له الدكتورة هدى الرحماني من تهجم في مكان العيادة وامام المرضى وتعرضها للأذى الجسدي والمعنوي.
ودعا كحيل السلطة التشريعية الى “الإسراع بإقرار قانون يحمي الأطباء من الغوغائيين ووضع حد لهذا التفلت الذي يطال كرامات الشرفاء حاملي اوجاع المرضى وآلامهم، ساهرين على صحتهم التي من المفترض هي الاغلى بكثير مما نتقاضى”.
وقال: “نقف اليوم مع نقابتنا في بيروت وكل لبنان لنسجل بأن الكيل قد طفح، وعلى كل المؤسسات، التشريعية والأمنية والقضائية وكل من يستطيع المساعدة، وضع حد لهذه الارتكابات والإسراع بإقرار قانون لحماية الطبيب. اذا استمر وجعنا سيرتد بصورة سوداء على الوضع الصحي برمته في لبنان”.
رياق
كما نفذ الأطباء والجسم التمريضي والإداري في مستشفى رياق وقفة تضامنية أمام مبنى المستشفى، بناء لقرار نقابة الأطباء بالتوقف عن العمل ليوم كامل.
وتحدثت رئيسة اللجنة الطبية الدكتورة ليلى السيد قاسم مستنكرة ما يتعرض له الجسم الطبي، وطالبت بقانون لحماية الطبيب في لبنان.
من جهته، شدد نائب رئيس مجلس إدارة مستشفى رياق الدكتور علي حمد العبد الله على وحدة الجسم الطبي والتمريضي والإدارة، لما فيه خير الطبيب وحمايته”.
الأربعاء 10 حزيران 2020 الوكالة الوطنية للإعلام