تعرّض ليلة امس صاحب صيدلية المدينة في حي السيدة بزحلة (ش. ز.) للاعتداء والسرقة من مسلحين مجهولين. وتلقى ضربة على رأسه بالسلاح وتمت سرقة جيب من نوع cherokee و آخر من نوع suzuki لشاب كان بصحبته في الصيدلية وفتذاك وهاتفَين وأموال من خزنة الصيدلية قدرت بنحو 30 مليون ليرة.
شجب النائب ميشال ضاهر في تغريدة عبر “تويتر” التفلت الأمني في زحلة وقضائها، وقال: “لم يعد مقبولاً بأي معيار، رغم كل الجهود المبذولة من القوى الأمنية مشكورة”. وطالب المعنيين “زيادة عديد القوى الأمنية والتشدّد بالإجراءات، كي لا تضطر الناس إلى اللجوء إلى الأمن الذاتي، فنكون عندها أمام المشهد الأخير من مظاهر انحلال الدولة”.
من جهته، غرّد النائب جورج عقيص عبر “تويتر” قائلاً: “أدعو جميع الزحليين إلى اليقظة، إذ يبدو أن الآتي على صعيد أمن المدينة صعب. لن ننجر إلى الفتنة ولا إلى العزلة، بل نجدد التزامنا بالقانون واللجوء إلى القوى الأمنية لرعاية أمننا. ولكن، لن نقف مكتوفي الأيدي إذا استمر الاعتداء علينا وعلى أرزاقنا دون رادع. نتقن الدفاع عن النفس”.
والنائب سيزار المعلوف دان الحادثة وكتب على صفحته فايسبوك : “ان ما يحصل في مدينة زحلة من سرقات وتعديات هو مرفوض بجميع المقاييس. ونظراً لتخلف الدولة عن السهر على أمن وحراسة المدينة وقضائها، فشبابنا وشيبنا هم الحراس. لقد سبق وحذرت مراراً وتكرارا من النتائج الوخيمة نتيجة تراخي قبضة الدولة أمنياً. إنّه الإنذار الأخير لما تبقى من هذه المنظومة المهترئة، ولا لوم علينا بعدها من اللجوء الى الأمن الذاتي”.
الثلاثاء 19 كانون الأول 2020 مستقبل ويب وموقع النهار ووسائل التواصل الاجتماعي