أطلق مسلحون من آل (ج.) النار من سلاح حربي باتجاه (م. ز. ش.)، وأصابوه بطلقات نارية عدة أردته على الفور، وذلك على خلفية ثأرية. وعلى الاثر شهد حي الشراونة في بعلبك إطلاق نار كثيف وقذائف صاروخية ابتهاجا.
وفي السياق استنكر المفتي الشيخ عباس زغيب، في بيان، جريمة الثأر التي وقعت في بعلبك اليوم “والتي أخذت من شخص لا علاقة له”، مشددا على أن “قتل النفس المحرمة جريمة عظمى بحق الانسانية جمعاء، ومن يقتل هو مفسد في الأرض، ومن يرضى بفعلته هو شريكه بالفساد وهو شريكه بقتل من في الأرض جميعا، ومن يستطيع أن يردع القاتل ويحاسبه ولا يفعل هو مفسد وهو مساهم بانتشار القتل وبانتشار الفوضى وبانتشار الظلم”، مردفا “وقد ورد عن آل البيت أنه أعتى الناس من قتل غير قاتله”.
وطالب قيادة الجيش ب”ضرورة العمل الفوري على توقيف من قام بهذه الجريمة”، متوجها إلى قائد الجيش العماد جوزاف عون بالقول: “منطقة البقاع أصبحت وللأسف، بسبب هذه الأفعال وبسبب إطلاق القذائف والرصاص في الهواء بسبب وبلا سبب، منطقة غير قابلة للسكن، واستمرار الوضع على ما هو عليه سيوصل المنطقة إلى حالة من الفلتان غير المسبوق، وسيصبح القتل ظاهرة لا رادع لها أبدا”.
كما طالب “كل الأحزاب وخاصة الفاعلة منها، كما العقلاء في المنطقة، وخاصة آل جعفر وآل شمص، بضرورة العمل على تغليب لغة العقل، وبتسليم من قام بهذه الجريمة البشعة فورا وبدون تردد”.
الأحد 4 تشرين الأول 2020 الوكالة الوطنية للإعلام