ندوة صناعية في غرفة زحلة عن الازمة الاقتصادية: لفتح المزيد من الأسواق وعدم الاقتراض

استضافت غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة ندوة حول “كيفية تجاوز الأزمة الاقتصادية في لبنان”، بدعوة من جمعية مستشاري السلامة الغذائية للشرق الاوسط وشمال افريقيا MEFOSA “ميفوسا”، بهدف رفع حجم التصدير من لبنان الى الخارج الدول العربية او الاسواق الخليجية عبر مساعدة اصحاب الصناعات الغذائية والزراعية وتذليل العقبات التي تحول دون التصدير وفتح مزيد من الأسواق امام الصناعات اللبنانية.

حضر الندوة مؤسس “ميفوسا” عاطف إدريس، مديرة العلاقات العامة في البقاع ايمان عقله المصري، رئيس تجمع الصناعيين في البقاع رئيس مجلس ادارة مجموعة Gardenia grain dor نقولا ابو فيصل، رئيس اللجنة الصناعية في غرفة التجارة انطوان صليبا، رئيس اللجنة الاقتصادية طوني طعمه، رئيس اتحاد بلديات البقاع الأوسط محمد البسط وعدد من اصحاب المصانع والمؤسسات الصناعية.

صليبا
بداية النشيد الوطني وكلمة لعريفة الحفل نورهان عبد الرزاق. بعدها تحدث صليبا عن هموم الصناعيين لجهة عجزهم تأمين اعتمادات مالية لشراء المواد الاولية.

ابو فيصل
وعدد ابو فيصل خطوات على الصناعيين اتباعها بغية النهوض بالمصانع المتأثرة بالوضع الاقتصادي اولها، البدء بترشيد الإنفاق في الشركات وتنمية قدرات شباب لبنان الذاتية وتحفيزهم للابتكار، والعودة الى الزراعة والصناعة والاستفادة من هذه الأزمة لإعادة تنظيم حياة اللبنانيين، والتأقلم مع الواقع الجديد والحصار المالي الذي قد تكون مدته اكثر من سنة والتخلي عن حياة البذخ ، داعيا الى “تسهيل الاعتمادات المصرفية للصناعيين لشراء المواد الأولية للصناعة”، رافضا “الاستعانة بالبنك الدولي، وعدم اللجوء إلى الإقتراض”.

وطالب “بوضع رسوم جمركية على البضائع المستوردة والتي لها مثيل صنع في لبنان، ومنع التهريب من خلال ضبط الحدود البرية بسبب تهريب كميات كبيرة من البضائع المستوردة من الخارج عبر المرافىء المجاورة كذلك دخول المنتجات الزراعية السورية إلى لبنان”.

ادريس
ولفت إدريس الى اننا “نعمل اليوم على مساعدة الصناعيين من خلال تقديم تقنيات لفحص السلع الصناعية الغذائية والزراعية مع اجراء فحوصات وترتكز فحصوتنا على نوعية المياه والمواد المستعملة في الصناعة الغذائية، مشيرا الى “الفارق الكبير بين فاتورة التصدير والاستيراد ونحن نعمل على تقليل هذا الفارق بشكل كبير”.

طعمة
كما كانت مداخلة لطعمة وضع فيها امكانيات الغرفة في تصرف الصناعيين والندوات الارشادية والهادفة الى النهوض بالقطاعات الإنتاجية.

المصري
وتحدثت ايمان المصري عن تجربتها في تطوير الانتاج وأهمية الحصول على شهادة iso التي تفتح باب التصدير امام اي منتج صناعي لبناني الى الدول الأوروبية والعالمية.

البسط
بدوره، تحدث البسط عن دور البلديات في محاولة حماية المصانع من التلوث داخل القرى والبلدات، مؤكدا ان “الصناعة ركيزة من ركائز الاقتصاد اللبناني ونعمل جميعا لتذليل العقبات امام مسارها وزيادة صادراتها”.

الثلاثاء 4 شباط 2020 الوكالة الوطنية للإعلام

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *