بعد انتهاء رئيس الوزراء حسان دياب من تلاوة البيان الوزاري في جلسة مجلس النواب المخصصة للتصويت على الثقة بالحكومة، نفى الرئيس نبيه بري ان تكون الجلسة فاقدة للنصاب وأعلن ان عدد النواب الحاضرين عند افتتاحها كان 67 نائبا.
من جهة ثانية طلب بري من “الحراك الحقيقي” توضيح موقفه من العنف الذي مورس ويمارس تجاه القوى الأمنية، على حد قوله، والاعتداءات على بعض سيارات النواب وقد عدد 5 اعتداءات تحطيم كما شجب ما أصاب النائب سليم سعادة من اعتداء بالحجارة على سيارته عند محاولته صباحا حضور الجلسة ما أصاب رأسه ببعض الجروح استدعت نقله الى مستشفى الجامعة الامريكية في بيروت.
وكان برّي لفت في مستهلّ الجلسة إلى أنّ “الرئيس سعد الحريري تواصل معي وأكّد حضور نواب “المستقبل” الجلسة، كما سيحضر نواب “القوات اللبنانية”.
وعُلم ان ثمانية نواب من تكتل الجمهورية القوية (القوات اللبنانية) كانوا وصلوا صباحا الى مكاتبهم في مجلس النواب ولكنهم قرروا عدم تأمين النصاب وانما المشاركة في الجلسة بعد تأمينه من سواهم.
وغرّد النائب السابق وليد جنبلاط عبر تويتر قائلاً: “لقد تأمن النصاب وفق الأصول الدستورية بغض النظر عن المزايدات من قبل بعض الأطراف واللقاء الديمقراطي له سياسته الواضحة وليس أسير تحالفات ثلاثية أو ثنائية”.
ولا يزال الشارع مشتعلاً، برغم انطلاق الجلسة، وسط استمرار المواجهات بين المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب والجيش في أكثر من منطقة وسط بيروت، وعند جدار الإسمنت أمام مبنى “النهار”.
الثلاثاء 11 شباط 2020