عقد تجمُّع جمعيات تجار البقاع لقاء عمل في مقر جمعية تجار زحلة، ضمّ الى رئيسها السيد زياد سعاده كل من رئيس جمعية تجار بعلبك- الوسط التجاري السيد حسين عواضه ورئيس جمعية تجار قب الياس السيد علي قهوجي،
حيث عرض المجتمعون الواقع الاقتصادي والتجاري المأزوم في البقاع في ظل انتشار جائحة كورونا ونكبة الرابع من آب وتأثيرهما المباشر على الاقتصاد الوطني ، أضِف الى حجز الأموال في المصارف وعدم بل انعدام القدرة على شراء البضائع واستيرادها.
الاجتماع الطارئ خلُص الى مناشدة حاكم مصرف لبنان التدخل الفوري لدى المصارف للإفراج عن أموال الشركات لعودة حركة الاستيراد، إضافة الى إعادة النظر بالتعميم الوسيط ٥٦٨ الذي لا يراعي المساواة بين المواطنين المنصوص عليه في الدستور اللبناني، هذا بالإضافة الى المطالبة باعتماد سعر الصرف الرسمي أي ١٥١٥ لسداد القروض الممنوحة للتجار والشركات قبل تشرين الأول ٢٠١٩.
وأكد المجتمعون أن استمرار المؤسسات مرتبط بالدولار التجاري المدعوم من مصرف لبنان، كون التجارة هي الركيزة الأساسية والعامود الفقري للاقتصاد الوطني ودوران عجلتها كي يؤدي الى الانتعاش المالي والنقدي في ظل الأزمة التي يعاني منها لبنان على كافة المستويات.
وطالب التجمع بالإسراع في تشكيل الحكومة لما للاستقرار السياسي من فوائد على الاقتصاد الوطني وثقة بتجديد الاستثمارات، كما شددوا على ضرورة تعليق المهل وإقرار الإعفاءات الضريبية ومنحهم محفزات للاستمرار كون مؤسساتهم التجارية تكبدت خسائر كبيرة في الرأسمال التشغيلي، مما أرغم ٣٠% منها على الإقفال نهائياً.
المجتمعون توافقوا على التواصل مع كافة المعنيين في الشأن الاقتصادي والمصرفي وخاصةً حاكم مصرف لبنان ورئيس المجلس الاقتصادي الاجتماعي شارل عربيد ورئيس جمعية تجار بيروت الدكتور نقولا الشماس، لاستنباط الحلول الممكنة.
الأحد 30 آب 2020