إستعاد حي الشراونة في بعلبك حياته الطبيعية اليوم إثر ليلة سادتها أجواء التوتر وتبادل إطلاق النار بين الجيش اللبناني ومسلحين استهدفوا مركزين له في الحي.
وقد أسفرت الاشتباكات عن إصابة مجند إصابة طفيفة، وجرح الطفلة دعاء حسين العبد من الجنسية السورية إثر إصابتها بطلق ناري في الظهر جراء رصاصة طائشة اخترقت خيمة عائلتها في حي الكيال، والطفل محمود عزو النابوش في ساقه مما استدعى نقلهما إلى إحدى مستشفيات بعلبك للمعالحة.
كما أدت الإشتباكات إلى حريق في محلة البساتين، وفي مكب الكيال الذي استمر اشتعال النيران فيه حتى صباح اليوم، حيث بادرت فرق الدفاع المدني إلى إطفائه. كما لحقت أضرار مادية بعشرات المنازل والمحلات التجارية والمؤسسات والسيارات في مختلف أنحاء المدينة، بخاصة في أحياء الشراونة، البساتين، عين بورضاي، ومشارف دورس.
و نقل مندوب “الوكالة الوطنية للاعلام” محمد ابو إسبر عن متضررين في المحلة مطالبتهم الهيئة العليا للإغاثة بإجراء الكشف اللازم والتعويض عليهم.
هذا ويسير الجيش اللبناني دوريات مؤللة في المدينة للحفاظ على الاستقرار الأمني.
من جهة متصلة، غرَّد النائب نعمة افرام عبر حسابه على موقع “تويتر” قائلا: “ما يجري في بعلبك الهرمل غير مقبول وانتهاك لسيادة الدولة وأمان المواطنين الأبرياء. نشد على يد الجيش اللبناني والقوى الأمنية لإنهاء هذه الحالات الشاذة”.
من جهة ثانية وفي الهرمل، تجدد الخلاف بين شبان من عائلتي مرتضى وعواد، منتصف ليل أمس وأدى الى تبادل اطلاق نار بالأسلحة الخفيفة والقذائف بين الطرفين في حي بديتا، اثر خلافات سابقة ما أدى الى حصول أضرار مادية في عدد من منازل المدينة في الأحياء المختلفة جراء سقوط الرصاص الطائش، وقام الجيش اللبناني بتنفيذ عمليات دهم لتوقيف مطلقي النار، بالاضافة الى قيامه بحواجز داخل شوارع المدينة.
الثلاثاء 11 حزيران 2019