جرى اليوم افتتاح القصر البلدي الجديد لبلدية دورس برعاية محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، وحضور النائب بكر الحجيري، ممثل النائب جميل السيد الرائد رفيق ياغي، راعي أبرشية بعلبك دير الأحمر المارونية المطران حنا رحمة، راعي أبرشية بعلبك للروم الملكيين الكاثوليك المطران الياس رحال، رئيس اتحاد بلديات بعلبك نصري عثمان، رؤساء بلديات: دورس نزيه نجيم، بعلبك حسين اللقيس ومقنة فواز المقداد، المدير الإقليمي للدفاع المدني بلال رعد، رئيس قسم الصحة في طبابة قضاء بعلبك الدكتور محمد الحاج حسن، رئيس دائرة الشؤون الاجتماعية في المحافظة وليد عساف وفاعليات سياسية واجتماعية.
في البداية ألقى رئيس البلدية نزيه نجيم كلمة عدد فيها الإنجازات التي حققها المجلس البلدي خلال السنوات الثلاث الأخيرة، والمشاريع المستقبلية التي ينوي المجلس إنجازها وعاهد على الاستمرار في مسيرة التنمية والارتقاء بالبلدة وأهلها.
رئيس اتحاد بلديات بعلبك نصري عثمان طالب ب”الإفراج عن أموال البلديات من الصندوق البلدي المستقل التي هي حق من حقوق العمال والبلديات”. وقال: “بلدة دورس خاضت وتخوض تجربة النهوض والبناء والإعمار، وهي تتفاعل مع النهضة الثقافية والاجتماعية عبر الهيئات التي لا تبتغي سوى تطور ورقي هذه البلدة التي تلعب دورا هاما وحيويا على مستوى إنماء البلدة ومحيطها، وهذا التوجه يتطلب عناية من الدولة في تلبية احتياجاتها”.
أضاف: “نحن في الاتحاد وضعنا خطة سنوية تشمل تجميل وتحسين مداخل البلدات، وإنشاء أرصفة وتزيين الدوارات والمداخل بالورود والشتول، وحفر الآبار لتأمين المياه للأهالي، والحفاظ على النظافة، وتأمين كل ما تحتاجه بلدات الاتحاد”.
وهنأ المحافظ خضر بلدة دورس على السنوات الثلاث التي كان يتولى فيها نجيم رئاسة المجلس البلدي، وقال: “نرى بالأرقام والشواهد ما تم تحقيقه للبلدة رغم الصعوبات وشح العائدات وتأخر أموال الصندوق البلدي المستقل، فكل ذلك لم يكن عائقا أمام البلدية لإقامة المشاريع وتحقيق الإنماء للبلدة في المجالات كافة، وصولا إلى بناء قصر بلدي يليق بدورس وأهلها”.
أضاف: “يعز علينا افتتاحنا القصر البلدي لبلدية دورس، وحتى الآن لم تتم المباشرة ببناء سراي لمحافظة بعلبك الهرمل، ونأمل أن يكون احتفالنا المقبل لوضع الحجر الأساس لمبنى المحافظة الجديد بما يرضي أهالي بعلبك الهرمل ويليق بهم”.
وتابع: “ان المعيار في اختيار المكان لتشييد سراي المحافظة في بعلبك بأن يكون ملائما ولائقا ويسهل الوصول إليه، لأن مبنى المحافظة ليس لمدينة بعلبك فقط، وإنما لخدمة جميع سكان بعلبك الهرمل، وبالتالي من حق ابن أي بلدة في المحافظة أن نوفر له الموقع الذي يسمح له بالوصول إليه بسهولة ويسر إلى أقصى حد”.
وقال: “نحن على أبواب الموسم السياحي، ومن خلال المقارنة بين ما كان عليه الوضع الأمني قبل سنة، وما نحن عليه اليوم، نجد الكثير من الإنجازات، فالأمن تحسن بشكل ملحوظ جدا. علما ان التفلت الأمني سابقا لم يكن نتيجة تقصير، ولكننا في المنطقة مررنا بظروف استثنائية، وكنا نعاني من تهديد إرهابي، وشهدنا صواريخ تسقط في محيط قلعة بعلبك وفي الهرمل وبلدات البقاع الشمالي، وتفجيرات لانتحاريين، والجرود كانت محتلة من الإرهابيين، فكانت أولوية الجيش والأجهزة الأمنية محاربة الإرهاب، وتمكنا في معركة فجر الجرود من دحر الإرهاب من أرضنا وجرودنا”.
أضاف: “بعد انتهاء الانتخابات النيابية، تفرغت القوى الأمنية لملاحقة المجرمين، ودفعنا أثمانا كبيرة لتحقيق الإنجازات، والتهديدات والظروف التي مررت بها شخصيا، اعتبرها وساما على صدري، وهي دليل بأنني كنت أقف في المكان الصحيح، واتخذ الموقف الصحيح والسليم”.
الجمعة 12 نيسان 2019 الساعة