ازدحام في مكتب الضمان الاجتماعي في بعلبك مع المباشرة بدفع المستحقات

باشر المكتب الإقليمي للضمان الاجتماعي في بعلبك دفع مستحقات المضمونين، عن الأشهر الثلاثة الماضية، وقد شهد محيط المكتب وعلى امتداد الدرج المؤدي إليه إقبالا كثيفا، استدعى الاستعانة بشرطة بلدية بعلبك للمساعدة في إجراءات التنظيم.

وتحدثت نائبة رئيسة المركز ربى الحلاني، فقالت: “نحن اليوم أعدنا العمل بشكل طبيعي في مكاتب الضمان الاجتماعي، بتوجيهات من سعادة المدير العام، وهذا الازدحام في الخارج يثبت بأن الضمان هو الملجأ الأساسي للمضمونين، وذوي الدخل المحدود، الذين ينتظرون تقاضي مستحقات فواتيرهم”.

وأكدت أن “المركز لم يقفل أبوابه خلال فترة التعبئة العامة، وكان حضور الموظفين يوميا مناوبة، لتغطية عمليات الموافقة على الاستشفاء، وأنجزنا معاملات الضمان الصحي كاملة عن أشهر آذار ونيسان وأيار، التي يتم قبض شيكاتها تباعا اعتبارا من اليوم”.

وشكرت بلدية بعلبك “التي ساندتنا خلال هذه الفترة بتأهيل المركز سابقً، وبتنظيم الشرطة عملية دخول مجموعات المضمونين حسب الخدمات، للحؤول دون الازدحام، والمحافظة على الإجراءات الوقائية والتباعد”.

بدوره المندوب الإداري لمكتب الضمان في بعلبك علي السيد أحمد، قال: “بناء على توجيهات سعادة المدير العام للضمان الاجتماعي الدكتور محمد كركي، باشرنا بدفع التقديمات المتعلقة بالمساعدات المرضية، مع مراعاة التزام إجراءات الوقاية المحددة من قبل وزارة الصحة العامة، التي تواكبها المديرية الإدارية، بالتعاون مع شرطة بلدية بعلبك”.

وأشار إلى أن “العمل في المكتب لم يتوقف خلال فترة التعبئة العامة التي فرضتها جائحة كورونا، وكنا نستقبل معاملات الأمراض المستعصية والسرطانية، وتم إنجاز معاملات الاستشفاء، ونأمل من المواطنين التعاون معنا بتخفيف الازدحام، واتباع الإرشادات الوقائية، ووضع الكمامات، ونتوقع إنجاز تسليم المستحقات للمضمونين خلال مدة أسبوعين عن كل الفترة السابقة”.

وتحدث نائب رئيس بلدية بعلبك مصطفى الشل، فقال: “نحاول المساهمة في عملية تنظيم دخول المضمونين إلى المركز، وستواكب الشرطة البلدية أعمال الضمان لمدة أسبوع، للمحافظة على الحد الأدنى من الحماية في مواجهة وباء كورونا، ونأمل من أهلنا التجاوب معنا وتخفيف الضغط، والتفهم بأن التزام الإجراءات والتباعد هو من أجل سلامتهم. ونشكر إدارة الضمان على إعادة فتح المراكز وتقديم الخدمات للمضمونين ودفع مستحقاتهم التي تراكمت خلال فترة التعبئة العامة”.

الثلاثاء 2 حزيران 2020 الوكالة الوطنية للإعلام

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *