دعا “ثوار ١٧ تشرين” الى وقفة تضامنية احتجاجا على استمرار توقيف المناضل محمد العشي، الساعة الحادية عشرة من نهار غد الأثنين أمام مبنى المحافظة في بعلبك. وأصدروا بيانا جاء فيه:
“محمد العشي شاب بعلبكي ولكنه لبناني قبل أن يكون إبن بعلبك فقط، إنه إبن كل أم لبنانية وأخ كل فتاة وشاب يريد الحرية والعيش بكرامة.
محمد لم يسرق ولم ينهب أموال الناس، ولم يهرب من العدالة، بل ذهب بنفسه الى السلطات المعنية وسلّم نفسه بتهمة التعبير عن رأيه الذي لا تعتبر تهمة أساسا، بل هي حق مشروع. لو كان محمد إبن هذه الطبقة السياسية الفاسدة لما عاش هذا الذل والحرمان الذي يعيشه اليوم داخل زنزانة متر بمترين دون ادنى الشروط الصحية منذ عشرين يوما بإنتظار ان يتكرم القضاء لدعوته لجلسة استجواب ولما لفقت له تهم باطلة ، بل ذنبه الوحيد أنه فقير في بلد أصبح به الفقر جريمة بحق الذات، وأصبحت سياسة القمع والإذلال السلطة التي لا يعلو عليها شيء .
ان انتهاج سياسة القمع وتلفيق التهم للثوار إما إتجار او تعاطي مخدرات او تبييض اموال لن تحط من عزيمة الثوار.
الثورة لن تهمد والذل لن يدوم والإستزلام الى زوال.
يدعوكم ثوار ١٧ تشرين الى وقفة تضامنية لنطالب بالحرية للمناضل محمد العشي، وذلك نهار الأثنين أمام مبنى المحافظة في بعلبك، ونخص بالذكر الأمهات اللواتي لا يرضين هذا النفاق وفبركة الأكاذيب والتهم لأولادهن، جميعكم لديكم شباب بعمر الزهر، ولا أحد تهون عليه خسارة ولده وظلمه.
ندعو رجال الدين والمخاتير وكل إنسان شريف الى التحرك وعدم الرضا والسكوت عن هذا الظلم ، والا سيكونوا شركاء في هذه الجريمة الإنسانية.
هذه الخطوة الأولى للتحرك والقادم أعظم، اللهم اننا قد بلغنا.
ثورة ١٧ تشرين مستمرة
هذه الثورة هي ثورة الفقراء والمساكين ، إنها ثورة شعب أراد الحياة ولا بد أن يستجيب القدر.”
الأحد 17 أيار 2020