فتحت بلدية بعلبك الطريق المحاذية للقلعة التي فرض إقفالها مشروع الإرث الثقافي منذ مطلع الألفية الثانية. واعتبر رئيس بلدية بعلبك فؤاد بلوق أن “فتح طريق القلعة هو ضمن خطة تهدف إلى تخفيف أزمة السير في المدينة باستحداث مخرج إضافي”.
وقال: “منذ استلامنا مهامنا في مجلس بلدية بعلبك ونحن نعاني من أزمة سير خانقة في المدينة، بخاصة بعد إقفال طريق القلعة الذي كان منفذا حيويا، ولم نستطع إيجاد البديل أو حل الأزمة، رغم استعانتنا بخبراء سير ووضع خطط عدة، لذلك اضطررنا الى فتح هذه الطريق، كجزء من خطة كاملة متكاملة، لتخفيف معاناة التجار وأصحاب المحلات في السوق التجارية الذين يشكون من ازدحام السير وعدم إمكان توقف الزبائن، فيتوجهون إلى أطراف المدينة لشراء حاجياتهم، الأمر الذي يساهم في تفاقم الأزمة الاقتصادية الصعبة”.
وأشار إلى أنه “بسبب نقص عديد الشرطة البلدية وعناصر مفرزة السير، اضطررنا إلى تجزئة مراحل تنفيذ الخطة المتكاملة، وبدأنا بطريق القلعة والوسط التجاري حتى نضمن نجاحها، وبعد قرابة الشهر، أي بعد العيد، ننتقل لتنفيذ القسم الثاني من خطة السير، ونناشد التجار التجاوب معنا لإنجاح الخطة، لجهة عدم ركن سياراتهم أو وضع عوائق أمام محلاتهم، ونأمل من المواطنين عدم الوقوف في أماكن ممنوعة، والتزام المدة المحددة في الأماكن المسموح فيها الوقوف، حتى لا نضطر آسفين إلى تحرير محاضر ضبط أو حجز سيارة من يكرر المخالفة”.
وأضاف: “للأسف ما زالت بعلبك تحتل المراتب الأولى بعدد الإصابات بفيروس كورونا وبالوفيات، لذا نشدد على أهلنا التزام الكمامة والتباعد، والتسجيل على منصة وزارة الصحة لتلقي اللقاح، لأن اللقاح هو الحل الوحيد لتحصين مجتمعنا من الإصابة بالجائحة، ونحن كبلدية مستعدون لتقديم المساعدة التقنية للناس لتسجيلهم على المنصة، ونتمنى على المخاتير والجمعيات المساهمة في نشر الوعي الصحي ومساعدة الناس وتحفيزهم للتسجيل لتلقي اللقاح”.
وختم: “معظم ملاحم بعلبك مقفلة نتيجة عدم تسليم أصحابها أبقارا وأغناما مدعومة، وإذا تلقى البعض خلال فترات متقطعة بعض الأبقار فيكون ذلك بصورة استنسابية وغير عادلة، لذا نناشد وزير الزراعة الصديق الدكتور عباس مرتضى ووزير الاقتصاد راوول نعمة والمدير العام للوزارة محمد أبو حيدر، إنصاف بعلبك باللحوم والمواد المدعومة، بخاصة في شهر رمضان المبارك، وتزويد البلدية بأسماء المحلات والسوبرماركت والملاحم التي تتلقى المواد المدعومة مع تحديد الكميات، لنستطيع المواكبة والمراقبة”.
الجمعة 16 نيسان 2021 الوكالة الوطنية للاعلام