كيدانيان ومعلوف جالا في بعلبك: مصنّفة تراثا وثقافة وسياحة ولا تحتاج إلى ورقة

جال وزير السياحة أواديس كيدانيان، برفقة مقرر لجنة السياحة النائب سيزار معلوف، في معالم مدينة بعلبك، وتفقدا حركة المطاعم والمقاهي والمنتزهات على ضفاف مرجة رأس العين، وزارا قلعة بعلبك الأثرية بعد استراحة في مطعم قصر بعلبك.

وتحدث وزير السياحة فأعرب عن سعادته لوجوده “مع سعادة النائب سيزار معلوف، “لنشهد على الصورة الجميلة في مدينة بعلبك وفي رأس العين، لأننا لسوء الحظ لا نستطيع إظهار هذه الصورة الجميلة، والتي تحجبها المشاكل السياسية والنقاش الذي أتصور أنه لا ينفع بأي شكل من الأشكال بدعم السياحة ودعم هذا المكان الجميل والأخلاق الجميلة الموجودة في المنطقة”.

وأضاف: “قادرون على القول بأن السياحة والصورة الجميلة والمشاركة ستبقى، والعيش المشترك سيبقى، وأفضل دليل هو وجودنا كلنا عندكم في مدينة الشمس لنقول: لن يهزنا شيء”.

وردا على سؤال حول إمكانية تصنيف بعلبك مدينة سياحية، اعتبر أنها “ليست بحاجة لكي يصنفها أحد، فمدينة بعلبك مصنفة تراثا وثقافة وسياحة وفنا وإبداعا، ولا تحتاج إلى ورقة لتكون مصنفة”.

وتابع: “بالرغم من كل التحذير والحذر الموجود عند أغلبية الدول الأوروبية لسفر أو تواجد رعاياها في هذه المنطقة، أؤكد لكم أن تواجد السواح الأجانب والأوروبيين أكثر من اللبنانيين، وهذا يدل على عظمة هذه المدينة، وعظمة القلعة، وعظمة شعب بعلبك”.

وحول مدى انعكاس الشح المالي على المهرجانات، قال: “قد يكون هناك ضائقة مادية عند الدولة وعند رعاة المهرجانات، ولكنني أقول دائما أن المهرجانات هي الحافز الأساسي للسياحة الداخلية، وسوف تبقى، وأول أمس شهدنا وجود ثلاثة آلاف مشاهد في مهرجانات بعلبك، وهذا خير دليل على أنه لدينا أناس يستطيعون إقامة مهرجانات، وأناس مصممون على حضورها”.

بدوره شكر معلوف كيدانيان “الذي أعطى جهده ووقته اليوم ليأتي إلى مدينة الشمس، فمدينة بعلبك هي نموذج للعيش المشترك والوحدة الوطنية، وأهلها طيبون بكل طوائفهم، وهذا ما نشهده اليوم خلال جولتنا في المعرض، حيث نرى المسلم والمسيحي ومن كل الطوائف مع بعضهم البعض، ومطاعم بعلبك تفتح أبوابها للسواح والرواد ولكل اللبنانيين لزيارتها، وقلعة بعلبك هي تاج نضعه على رأسنا”.

وتابع: “أعدكم أنني بعد هذه الزيارة، وكمقرر للجنة السياحة والزراعة النيابية، سأضع كل وقتي وجهدي، مع الوزير كيدانيان، لتكون هذه المدينة كما نحب”.

الأحد 07 تموز 2019

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *