انتهى اجتماع المصارحة والمصالحة الذي عقد في قصر بعبدا، وضم: رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، رئيس مجلس النواب نبيه بري، رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، رئيس الحزب التقدمي وليد جنبلاط والنائب طلال أرسلان.
وتلا الرئيس الحريري بعد الاجتماع بيانا قال فيه: “عقد اجتماع مصارحة ومصالحة في قصر بعبدا، واستنكر المجتمعون الحادثة المؤسفة التي وقعت وسقط نتيجتها ضحيتان وعدد من الجرحى، والتي باتت في عهدة القضاء العسكري الذي يتولى التحقيق في ملابساتها. واستنادا الى القوانين وفي ضوء نتائج التحقيقات، يتخذ مجلس الوزراء القرار المناسب”.
ودعا الحريري مجلس الوزراء إلى الانعقاد غدا عند الحادية عشرة قبل الظهر في قصر بعبدا.
وبعد ذلك، خرج ارسلان مبتسما من دون الاجابة على اسئلة الصحافيين.
اما جنبلاط ، فغادر وأومأ برأسه ايجابا ردا على سؤال حول ما اذا كان المخرج مرضيا.
وقبل تلاوة بيان اجتماع المصالحة، تلا الرئيس الحريري بيانا عن الاجتماع المالي الذي عقد في بعبدا قبل اجتماع المصالحة وقال فيه: “تم الاتفاق على جملة من الخطوات الاساسية التي سنعمل على تطبيقها في المرحلة المقبلة وتساهم في تفعيل الاقتصاد وتعزيز وضع المالية العامة. ولقد عبر المجتمعون خلال الاجتماع المالي عن ارتياحهم لجهة تنقية الأجواء السياسية والمصارحة والمصالحة”.
وكان الاجتماع المالي قد عقد في بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون وحضور رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، ووزراء: المال علي حسن خليل، وشؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي، والاقتصاد منصور بطيش، رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان، حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، رئيس جمعية المصارف سليم صفير والمدير العام لرئاسة الجمهورية انطوان شقير.
الجمعة 9 آب 2019