راشيا – إجتمع المجلس البلدي في بلدية عيتنيت وتداول في موضوع قرار إقفال القسم التكميلي في مؤسسة اسعد عبود التعليمية.
وأصدر المجتمعون، بيانا اكدوا فيه رفضهم إقفال مؤسسة أسعد عبود في عيتنيت بأي من أقسامها، معتبرين أن “العلاقة التي ربطت وتربط المؤسس اسعد عبود وبلدة عيتنيت بجمعية الراهبات الأنطونيات هي علاقة تاريخية أثمرت أكثر من سبعين سنة من التعاون ، أولى خلالها المؤسس جمعية الراهبات الأنطونيات عناية خاصة في لبنان وفي الولايات المتحدة الأميركية، وساهمت الراهبات الأنطونيات بالمقابل بجعل هذه المؤسسة منارة في البلدة وفي المنطقة”.
ورأى المجتمعون أن القرار المفاجئ القاضي بإقفال القسم التكميلي في المؤسسة مشوب بعدة عيوب تجعل منه عملا غير قائم قانونا، فضلا عن كونه يتناقض أصلا مع توجه الكنيسة الذي عبر عنه سيادة المطران حنا رحمه في 2/9/2020 والذي أكد أن الجميع سيتشارك الهم، أساتذة وأهالي وإدارة، والذي شدد أيضا على أنه وبالرغم من الظروف الصعبة ” لن نستقيل ولن نقفل مدارسنا”.
واسف المجتمعون “لطريقة التعامل مع المعلمات والمعلمين في المؤسسة على أثر إعلان قرار الإقفال في 30/6/2020 والذين أرغم بعضهم على توقيع كتب إستقالة، في وقت تمر البلاد في ضائقة إقتصادية إستثنائية. معتبرين، أن المبررات التي أعطيت لقرار الإقفال هي غير صالحة” .
ودعاالمجلس البلدي في عيتنيت “جمعية الراهبات الأنطونيات التي تتولى إدارة مؤسسة أسعد عبود منذ واحد وسبعين سنة، ورئاستها العامة بصورة خاصة، إلى إتخاذ كل التدابير لتأمين إستمرارية مؤسسة أسعد عبود في بلدة عيتنيت وفي محيطها، وبكل أقسامها، والرجوع عن أي إجراء أضر ويضر بمسيرة هذه المؤسسة العريقة، فورا، وفي مطلق الأحوال العمل، على وجه السرعة، على إنقاذ المؤسسة بكل الوسائل والإمكانيات اللازمة وفتحها بكل اقسامها خلال العام الدراسي 2020 -2021، لا بل العمل على تطويرها”.
وقد قرر المجتمعون إبقاء اجتماعاتهم مفتوحة لمواكبة هذه القضية.
الأربعاء 9 ايلول 2020