بلدية زحلة – قال رئيس بلدية زحلة – معلقة وتعنايل اسعد زغيب “أننا لم نقرأ ما قام به وزير الداخلية لجهة إعطاء الاذن بملاحقتنا قضائيا، الا من الزاوية القانونية التقنية. مؤيدا إياه بالسماح بالملاحقات، ومتمنيا أن تحذو كل الوزارات حذوه بالامور التي تشغل البلد. وقال “نحن في المقابل جديون بالدفاع عن كرامتنا، وكرامة المجلس البلدي، وكرامة اهل زحلة، ولدينا كل الثقة بالقضاء اللبناني، وخصوصا بعد تبوء الوزيرة ماري كلود نجم وزارة العدل”.
زغيب شرح في مؤتمر صحافي عقده في بلدية زحلة خلفية الإستدعاءات التي تقف وراءها جهة واحدة، موضحا ردا على سؤال أن المدعي العام المالي استمع اليه خلال سنتين خمس مرات، ولم تصدر بحقه أي إدانة، علما أن جميع الملفات أغلقت بإستثناء واحدة متعلقة بموضوع الأرض التي كانت مشغولة كموقف للسيارات الى جانب العدلية سابقا، حيث لا يزال القضاء ينظر في موضوع إفادة عن “واقع حال” قدمته البلدية لشاغل الموقع، بحجة أن الإفادة المقدمة من البلدية تحلل المال العام لأشخاص.
وإذ أبدى كامل الثقة بالقضاء، تمنى أن يميز بين بلدية تعمل وبلدية لا تعمل، ويقف الى جانب البلدية التي تعمل وتساعدها لتتطور… مشددا على أن بلدية زحلة نظيفة مئة بالمئة، ونحن نفتخر ان نكون مراقبين من التفتيش المركزي ومن ديوان المحاسبة. وإحتراما لهؤلاء لا يصح إستدعاءنا من القضاء في ملفات نظر فيها هؤلاء ولم يجدوا فيها اي شائبة.
واستغرب زغيب في المقابل موقف زحليين هم في مراكز القرار، ولكنهم يعرقلون المشاريع المتعلقة بزحلة بشكل مباشر وغير مباشر. ويقفون ضد زحلة وعمران زحلة واهل زحلة، ويحاولون الاساءة الشخصية لي، عن طريق التسبب بإستدعائي المتكرر من قبل جهات قضائية نحترمها، مستغلين نفوذهم بالدولة والسلطة، ظنا منهم ان كثرة الاستدعاء يسيء لنا.
وإستعرض زغيب سلسلة من المشاريع التي حاول هؤلاء عرقلتها بدءا من إعلان زحلة مدينة كبرى، الى مشروع تأهيل مداخل زحلة، الى موقف السيارات في البربارة، كما كاشف الزحليين حول أرقام مشاريع حاولوا تصويرها وكأنها هدر للمال العام ومنها ما يتعلق بالمساعدة المقدمة لنادي الشباب حوش الأمراء لإستكمال بناء الملعب والمقر المخصص له على أرض البلدية في حوش الأمراء، الى الميزانية المخصصة للسفر والتي لم تتخطى في العام الماضي ال 13 مليون ليرة…
وقال ” أننا كرئيس وأعضاء في المجلس البلدي أخذنا على عاتقنا أن نخدم المدينة ونقف الى جانب أهلنا، ونعرف أن هناك ناس متضررة من الانماء والتطور. وعليه مهما صوب علينا البعض لن نتراجع، لأنه بتراجع الأشخاص الراغبين بالعمل نتسبب ببقاء القائم على ما هو عليه في لبنان. سنقف بوجه العاصفة ونعمل لمصلحة المدينة، ونبقى نكافح، لأنه اذا انهزمنا بوجه العاصفة ستأكلنا وتأكل البلدية وتتآكل زحلة كما تآكل كل لبنان.”
وحذر من يعلمون أن لا شائبة على عمل البلدية ولكنهم يعتقدون أنهم بإستطاعتهم إتعابي كي لا أعمل، أن ذلك لا يضر بأسعد زغيب، فأنا تعلمت الصبر، وإنما هم يلحقون الضرر بزحلة.
الجمعة 28 شباط 2020 بلدية زحلة