أكد رئيس مصلحة التعليم الخاص عماد الاشقر، أن “الظروف التربوية في مناطق الاطراف كالبقاع الشمالي وعكار لا تشبه في حرمانها أحدا”، خلال جولة قام بها في عدد من المدارس الخاصة في مدينة الهرمل وبلدتي جبولة والفاكهة في البقاع الشمالي حيث استمع الى شكاوى عدد من الطلاب، واطلع على العوائق التي يتعرضون لها، وقدم في ختام كل جولة شهادة تميز للمديرين في عدد من المدارس “للجهود الجبارة التي يقومون بها في ظل هذه الظروف القاسية، وبخاصة بعد أزمة كورونا”.
وقال: “إن من يزور الهرمل يعلم أن لها حكاية مختلفة مع الإهمال، ولطلابها حصة الاسد من تلك الحكاية، ليست كتلك التي نقرأها في الصحف، شتان ما بين التقرير المكتوب والمعاينة الميدانية، وكل ذلك ينعكس سلبا على العملية التعليمية، والمفارقة ان الارادة لدى الطلاب في هذه المنطقة تحاكي ظروفهم القاسية بشكل متناغم”.
ونوه الاشقر ب”الجهود الجبارة التي تبذلها إدارات تلك المدارس وخلقها فرص النجاح لكثير من الطلاب في ظل إنعدام أي اهتمام رسمي بإداراتهم”.
السبت 12 حزيران 2021 الوكالة الوطنية للإعلام