كتب الاب عبدو رعد تحت عنوان: هذه هي ثورتنا!

كثيرون يسألون، ألا تثورون؟

نعم نحن الثائرون.

ثورة أكثر من أغنية وأفضل من شعار،

ثورتنا أن نحمي طفلا من الظلال،

أن نفتش عن عمل لشاب أو صبية،

أن نعيل أرملة أو عائلة محتاجة،

أن نعطي ثوبا لمن لا ثوب له،

أن نرسل لجائع لقمة طعام،

أن نعطي شربة ماء لعطشان،

ثورتنا نور لمن يعيش في الظلام،

أن نزور مريضا ونساعد بطرد الداء

أن نشقّ الباب على متألم وندخل بالسلام،

ثورتنا أن نصطف إلى جانب الفقير والمحتاج والمظلوم وليس اصطفافا سياسا يتقلب مع الأيام

ثورتنا صوت يلعلع في آذان كل من لم يفهم مما تقدم،

وصوتنا صرخة ضمير بوجه من سرق مال الناس وقرأ ما أعلاه ولم يفهم،

ثورتنا كفاح ضد الفاسدين الذين شوهوا الأغنية وباعوا الشعار، أهملوا الأطفال وفرقوا العائلات وهجروا الشباب، قطعوا الماء والكهرباء، رموا المرضى في الطرقات واحتكروا الدواء، خلعوا الأبواب وقتلوا الأبرياء بالسلاح.

ثورتنا ضد كل من اصطف هنا أو هناك ونسي صف العدالة وحقوق الناس،

ثورتنا على الخطيئة والشر،

ثورتنا ثورة ذاك الذي قال “جئت لألقي نارا على الأرض”، نار الحب الصادق، والعدالة المشعة بالحق.

ثورتنا إلى انتصار على الأرض وفي السماء، ومن سار في غير هذا الطريق فيسير نحو الشقاء،

ثورتنا مستمرة، ولن نفقد الرجاء،

الأب عبدو رعد 7-6-2020 ذكرى تأسيس جمعية الناس للناس.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *