أساقفة زحلة والبقاع عرضوا مشروع المدينة الصناعية في تربل و”المتابعة” شددت على التوافق

اجتمع في مقام سيدة زحلة والبقاع أعضاء مجلس أساقفة زحلة والبقاع، الأساقفة عصام يوحنا درويش، جوزف معوض، انطونيوس الصوري وبولس سفر، في حضور أمين سر المجلس الارشمندريت ايلي بوشعيا.
وبعد مناقشة أمور تتعلق بالابرشيات، انضم المدير العام لوزارة الصناعة داني جدعون وبعض أبناء المنطقة إلى الإجتماع.
وطلب من جدعون أن يوضح للمجتمعين مشروع المدينة الصناعية في تربل-قوسايا، فعرض بإيجاز ما يأتي:

“- إن منطقة تربل-قوسايا الصناعية هي منطقة نموذجية في لبنان طبقا للمعيار الاوروبي.
– إن هذه المنطقة هي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتساعد على خلق فرص عمل جديدة.
– ستجهز هذه المنطقة بألواح الطاقة الشمسية ومحطات تكرير للمياه المبتذلة وإعادة تدوير النفايات الصلبة.
– ستؤمن مدخولا للبلدية لا يقل عن مليون دولار أميركي سنويا”.

ثم تمنى الأساقفة التفاهم بين أبناء البلدة للوصول إلى حل توافقي يرضي الأطراف جميعا لما فيه خير أبناء البلدة جميعا.

لجنة المتابعة للمنطقة الصناعية تمنت إبقاء المدخل الاساسي للمنطقة الصناعية محصورا في توافق الاهالي

من جهتها، تمنت لجنة المتابعة لموضوع المنطقة الصناعية في تربل في بيان، على “أساقفة زحلة والبقاع على أن يبقى المدخل الاساسي والوحيد للمنطقة الصناعية محصورا في توافق الاهالي، وهذا ما أتى عليه الاساقفة في بيانهم، علما ان التوافق تفتقده البلدة، في حين اننا مع احترام قرار مجلس الوزراء الذي حمل الرقم 67 تاريخ 4/4/2019، وتم بموجبه نقل المنطقة الصناعية في تربل الى عنجر”. 

وسألت اللجنة “كيف يحق لمدير عام وزارة الصناعة داني جدعون أن يحضر ويشارك في الاجتماع ويروج من جديد لمكان المنطقة في تربل، وبذلك يكون قد خالف كل قرارات مجلس الوزراء ويعارض توجه الوزير المسؤول عنه”. 

كما استفسرت عن “اصرار المدير العام داني جدعون وتركيزه على تربل دون عنجر وما الفرق بين تربل وعنجر، الا اذا كان هناك منافع شخصية لاتزال مبهمة، فالمفترض ان يكون هم المدير المنطقة الصناعية وليس مكانها”.

وتساءلت اللجنة “عمن يضمن نموذجية المنطقة الصناعية، والاهم ان في البقاع الاوسط مساحات شاسعة ومصنفة صناعيا ولا تزال غير مشغولة ويمكن تطبيق هذه النموذجية والمعايير الاوروبية في هذه المساحات، علما ان المعيار الاوروبي الذي نعرفه في تربل يكمن في اشتراطه ايجاد فرص عمل للنازحين السوريين مقابل التمويل”. 

اضاف البيان: “والحديث عن المياه المكررة وتجارب محطات التكرير في المنطقة غير مشجعة وهذا موثق في يوميات هذه المحطات. في حين نحتاج في تربل للمزيد من مياه الري التي تكاد تكفينا لري حقولنا ولا نريد هدرها في القطاع الصناعي”. 

ولفت البيان الى ان “الحديث عن مليون دولار غير صحيح ويبدو ان الامر قد اشتبه على المدير العام واضاف صفرا للرقم المتوقع الذي لن يزيد عن 100 الف دولار”. وكرر البيان “اعادة التأكيد على ربط موضوع المنطقة الصناعية في تربل بتوافق الاهالي دون سواه، وهو غير موجود و لن يتحقق بين ساع لمصلحة شخصية واخر متخوف على بلدته”.

الخميس 18 تموز 2019

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *