استقبل رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور فؤاد أيوب على رأس وفد من الجامعة، ضم بعض مديري الكليات في البقاع، في حضور النائب الأسقفي العام الأرشمندريت نقولا حكيم، القيم العام الأب اليان ابو شعر وعدد من كهنة الأبرشية، عرض معه موضوع البناء الجامعي الموحد في زحلة وأوضاع الكليات.
وقال أيوب: “جئنا لأخذ بركة صاحب السيادة، ووضعناه في أجواء التحضيرات لمباشرة البناء الجامعي الموحد في زحلة، فالوكالة الفرنسية للتنمية كانت وفية لطلبنا الإسراع في انجاز الدراسات اللازمة، وقد أرسلت لهذه الغاية عددا من الخبراء، وأبلغتنا انه في مطلع عام 2021 سيتم البدء بأعمال البناء على ان نتسلمه جاهزا عام 2023. سوف أبقى فرحا طيلة حياتي بأنني انجزت مشروعا مهما كان بمثابة الحلم للطلاب الجامعيين في البقاع”.
وعن أوضاع الكليات في زحلة قال: “للأسف وضع الكليات لا يلبي حاجات الطلاب، ونحن نسعى لتأمين مبان تليق بالطلاب في أجواء مناسبة للدراسة، وعرضت مع سيادته موضوع نقل الكليات الى رياق. فهناك أرض شاسعة للبطريركية مع مبان موجودة بحاجة الى ترميم، وتناسب إقامة الكليات فيها مع إمكان تأمين مكان سكن للطلاب لمدة ثلاث سنوات ريثما نتسلم البناء الجامعي الموحد”.
من ناحيته رحب المطران درويش بأيوب والوفد المرافق، شاكرا اهتمامه الدائم بمنطقة زحلة والبقاع، وأعلن أنه اتفق مع رئيس الجامعة على وضع حجر الأساس للمجمع الجامعي الموحد في حزيران 2019، تزامنا مع الاحتفالات بالمئوية الأولى لإعلان دولة لبنان الكبير من زحلة.
وانتقل الجميع الى اكليركية القديسة حنة في رياق حيث كان في استقبالهم مدير الإكليركية الأب جوني ابو زغيب، وقاموا بجولة ميدانية على المباني التي يمكن استعمالها، وفي نهاية الجولة قال أيوب: “نظرا الى وضع المباني القائمة والتكاليف الباهظة لعملية التأهيل والترميم، ونظرا الى ضيق الوقت، لأنه بعد ثلاث سنوات سنتسلم المبنى الجامعي الموحد في زحلة، ومع أن الموقع يشكل بيئة مناسبة وملائمة للجامعة جغرافيا وطبيعيا، فإن تكاليف إعادة الترميم باهظة جدا لفترة ثلاث سنوات، وستحول دون إقرار مشروع نقل الكليات الى رياق، لذلك صرف النظر نهائيا عن الموضوع، والعمل جار لإيجاد مبنى بديل من كلية الحقوق”.
الثلاثاء 16 تموز 2019