نظمت كليتا العلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال والصحة العامة في الجامعة اللبنانية والمعهد العالي للعلوم التطبيقية والاقتصادية Cnam، “اللقاء التوجيهي حول الاختصاصات الجامعية المتوفرة والجديدة وأهميتها في سوق العمل”، في كلية العلوم الاقتصادية وإدارة الإعمال – راشيا، برعاية وزير الصناعة وائل أبو فاعور وحضوره.
كذلك حضر رئيس بلدية المرج منور الجراح ممثلا وزير الإعلام جمال الجراح، عضو كتلة “المستقبل” النائب محمد القرعاوي، كمال أبو غيدا ممثلا النائب أنور الخليل، النائبان السابقان الدكتور أمين وهبي وناصر نصرالله، مدير معهد العلوم التطبيقية الدكتور إلياس الهاشم، عميد كلية العلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال الدكتور سليم المقدسي، مديرة فرع الكلية في راشيا الدكتورة ليلى تنوري، مدير كلية الصحة – الفرع الرابع الدكتور حسين معاوية ومدير شعبة راشيا الدكتور إحسان أيوب، رئيس مجلس أمناء جامعة (MUBS) البروفسور حاتم علامة، بالإضافة إلى فاعليات تربوية واجتماعية وثقافية وبلدية من البقاع الغربي وراشيا.
بداية، تحدث البروفسور المقدسي فأشار إلى “الأهداف الأساسية للكلية انطلاقا من فتح المجال أمام الطلاب للتحصيل العلمي والمعرفي وإعدادهم إعدادا عاليا متخصصا، وتزويدهم بالخبرة والأسس العلمية والمنهجية والتقنية لتحمل المسؤولية القيادية في إنشاء وإدارة المؤسسات في القطاعين العام والخاص، مما يساهم في تحقيق التنمية الشاملة والمتكاملة للمجتمع اللبناني وتعزيز انفتاحه الحضاري وتوسيع مجالات التعاون العلمي والثقافي اللبناني مع الخارج”.
وعدد فروع الجامعة المنتشرة في الأقضية اللبنانية، لافتا إلى أن “الكلية تهتم بتوسيع الشراكات مع مؤسسات أكاديمية ومهنية من القطاعين العام والخاص في لبنان والخارج”، مشيرا الى ان الشهادات التي تمنحها الكلية هي شهادة الإجازة والماستر مهني والماستر البحثي”. كما عدد الاختصاصات في العلوم الاقتصادية (اقتصاد مالي ومصرفي واقتصاد وتمويل دوليين)، وفي إدارة الأعمال (محاسبة وتدقيق، تمويل ومؤسسات مالية، إدارة، تسويق، ومعلوماتية إدارية).
أما كلمة عميدة كلية الصحة البروفسورة نينا زيدان فألقاها الدكتور معاوية الذي لفت إلى “الطاقات البشرية التي تنتجها الكلية في مجالات الرعاية الصحية من علوم الأشعة والعلاج الفيزيائي والعمل الصحي الاجتماعي والعلوم المخبرية وتقويم النطق والقبالة القانونية والعلوم التمريضية، ومساهمة ذلك في تلبية حاجات المنطقة من الممرضين والقابلات القانونيات”.
من جهته، شرح الدكتور الهاشم “أهداف المعهد التي تتلخص بتطوير التعليم العالي والتطبيقي في مختلف المجالات التقنية والمهنية لتتماشى مع سوق العمل، وعرف الحضور على اختصاصات المعهد بالتفصيل.
أما الوزير أبو فاعور فدعا في كلمته “أساتذة الجامعة اللبنانية الى أن يثقوا بوزير التربية الذي وعدهم بعدم التخلي عن الجامعة وقضاياها”، مثنيا على “تعزيز التعليم في الأرياف وتدعيم فروع الكليات بالاختصاصات العملية التي تمنح الشباب فرص العمل وتحد من النزوح الداخلي”.
بدوره، أكد النائب القرعاوي “دعم الجامعة اللبنانية في إضافة المزيد من الاختصاصات العلمية الحديثة كي تضاهي أرقى الجامعات التي تعتمد على الجودة والنوعية”، مشددا على “ضرورة رسم سياسة تعليمية واضحة ترفع من مستوى التعليم بالاعتماد على الجودة والنوعية وتكون الانطلاقة فيها من المدرسة الرسمية وصولا إلى الجامعة”.
الثلاثاء 02 تموز 2019