روما – طلال خريس – الوكالة الوطنية للاعلام
نظمت جمعية “أصدقاء لبنان” بالتعاون مع الجمعية الإسلامية الإمام المهدي في العاصمة الايطالية روما، احتفالا حاشدا لمناسبة عيد المقاومة والتحرير في 25 الحالي.
حضر الاحتفال ممثلون عن الأحزاب اللبنانية المتواجدين في روما، فاعليات عربية وايطالية، بينهم سلامة عاشور باسم الجالية الفلسطينية، عضو لجنة الدفاع في مجلس النواب الإيطالي جو فاني روسو، محمد زراقط عن حركة “امل”، وفد من ممثلية “التيار الوطني الحر” تحدث باسمه اندريه شاكرجي، كما كانت كلمة لسفيرة لبنان في ايطاليا ميرا ضاهر.
بدأ الحفل بالنشيد الوطني بعده رحب زراقط بالحضور، وقال: “إن هذا اليوم هو يوم الاستقلال والحرية لان المقاومة دحرت الاحتلال عن لبنان بعد سنوات طويلة من احتلال أرضه”، مذكرا “بتضحيات الشعب اللبناني لنيل حريته واستقلاله وتحرير ترابه الغالي من العدو الاسرائيلي”.
وأكد جيوفاني روسو في كلمة “وقوف إيطاليا وتضامنها مع لبنان”، معتبرا “ان هذه المناسبة مهمة لتطوير التعاون وتوطيد المعرفة بين البلدين”.
وتحدث رئيس الجمعية حسان عاصي، عن “أهمية ما حققه محور المقاومة من انتصارات باهرة على الاحتلال الصهيوني والتكفير وبالتالي رسمت المقاومة معالم جديدة للمنطقة، وأهمها الحفاظ على وحدة لبنان وحريته”.
وقال: “إن المقاومة رسمت في حرب تموز 2006 حدا فاصلا بين زمن الهزائم والتراجع والتنازل أمام الغطرسة الصهيونية المدعومة أميركيا، في مثل هذا التاريخ من العام 2000 انفصل الماضي عن الحاضر، ليؤرخ الزمن معجزة دحر جيش الاحتلال الإسرائيلي عن الجزء الأكبر من أرض لبنان”.
وألقى الشيخ عباس دي بالما كلمة شدد فيها على “ان المقاومة بايمانها انتصرت على الظلم، حيث هزمت أعتى الجيوش المعاصرة وتحطمت أسطورة الجيش الذي لا يقهر”، متطرقا الى “أهمية ايمان المقاومين والتضحيات التي قدمتها المقاومة من أجل تحرير لبنان من الاحتلال”.
وأكد شاكرجي دعم التيار الوطني الحر لخيار المقاومة، وقال: “اننا كتيار وطني حر، ساندنا المقاومة ضد الاحتلال، وبقيادة السيد حسن نصر الله، هذه القيادة التي حققت النصر الكبير، لولا هذا النصر لبقي لبنان تحت نير الاحتلال بلدا ممزقا”.
وشدد عاشور على “ان فلسطين لا تنسى سيد المقاومة حسن نصر الله ووقوفه الى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم”.
وأضاف: “نحن لا نهاب الموت ونحب الحياة، والمقاومة نشأت من أجل الانسان والأرض لتحريرهما من الاحتلال الصهيوني. ودعاؤنا ان يمد الله المقاومين وعلى رأسهم السيد حسن نصر الله بمدد منه حتى يتحقق وعد الله بالنصر المبين”.
وختاما، اعتبرت السفيرة ضاهر “ان المقاومة والتحرير محطة مفصلية في تاريخ لبنان، لبنان المقاوم للاحتلال ولبنان العزة والكرامة”.
السبت 18 أيار 2019