أعلن طبيب البطريرك مار نصر الله صفير الدكتور الياس صفير من “مستشفى أوتيل ديو” في حديث إلى الصحافيين، أن “البطريرك صفير أصيب بالتهابات بالرئة والبول، الأمر الذي تسبب بتفاعلات”، وقال: “أكيد، إن وضعه دقيق، ولكن لا يزال مستقرا، فضغطه جيد وقلبه أيضا، والكلى لا تزال تعمل. لقد تعرض لseptique choc، وهذه الحالة كانت أصابته السنة الماضية وتخطيناها، وإن شاء الله نتخطاها هذه المرة أيضا، والعناية الإلهية تقيمه بالسلامة”.

وردا على سؤال، قال: “إن سيدنا الراعي كان سيسافر الليلة. ولقد وضعته في الأجواء بأن وضع سيدنا دقيق، ومن الافضل أن يلغي رحلته”. وقال: “إن الاعمار بيد الله، ونحن نقوم بواجباتنا”. 

وفي وقت سابق من عصر اليوم غادر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي مستشفى “أوتيل ديو”، بعد اطمئنانه إلى صحة البطريرك مار نصر الله صفير. وقال لدى مغادرته والوفد المرافق من المطارنة: ” لقد مر البطريرك صفير في ظروف دقيقة ونصلي إلى الله ليشفيه. وهو تحت المعالجة، والله هو رب الاعمار، فليصلي الجميع بدل اطلاق أخبار عن موته”..

أما النائب والوزير السابق بطرس حرب فقال: “هو تحت العلاج ونحن نصلي لله كي يشفيه”. وغرَّد عبر حسابه على موقع “تويتر” قائلا: “فلنصلي ليتجاوز بطريرك لبنان وقائد معركة استقلاله الثاني محنته الصحية لكي يبقى أيقونة للبنان وأحراره”.

وغرَّد النائب ميشال معوض قائلا: ” رافقنا في تحدياتنا ومواجهاتنا وصنع لنا استقلالا جديدا نحاول أن نحافظ عليه. ونحن نرافقه بصلواتنا وتضرعاتنا أن يحفظه الله لنا ذخرا نحتاجه ويحتاجه وطننا. أطال الله بعمر بطريركنا نصلي لشفائه بخشوع ونتضرع لسيدة لبنان في شهرها ولمار شربل في عيد ميلاده أن يخلصوا أبينا البطريرك صفير”.

وكانت سرت شائعات عصر اليوم أن قلب صاحب الغبطة قد توقف وأنه فارق الحياة، وتبيَّن لاحقاً أنها غير صحيحة.

وقدّم النائب السابق فارس سعيد اعتذاره بعد نشره خبر وفاة البطريرك مار نصر الله بطرس صفير عبر حسابه في “تويتر”، وقال: “أعتذر، أصلّي لشفائه”.
وكان سعيد نعى في وقت سابق صفير، وكتب: “فقد لبنان الآن أرزته، رحم الله البطريرك مار نصرالله بطرس صفير”، قبل أن ينفي الصرح البطريركي في بكركي الخبر.

الأربعاء 8 أيار 2019

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *