الصلح تدعم المدرسة المارونية في بعلبك: للتمسّك بأرض تلامذة مار مارون

أكدت الوزيرة السابقة ليلى الصلح حماده حرصها على تمسّك المسيحيين ببقائهم في أرضهم “أرض تلامذة مار مارون، واوّل بطريرك ماروني مار يوحنا مارون”، وعن تأمين ما استطاعت من مقوّمات الصمود لذلك. كما أعلنت دعمها لجمعية نهضة المرأة البقاعية، وتبنيها لمشروعها الذي يهدف الى تحصين بقاء الشباب بأرضهم والمرأة على وجه الخصوص من أجل الحفاظ على الهوية والتمسك بالارض، “وذلك تماشيا مع نهجنا في العمل في مؤسسسة الوليد بن طلال الإنسانية، نهج يشهد له الجميع عنوانا وممارسة”.

جاء ذلك خلال زيارة قامت بها نائبة رئيس مؤسسة الوليد للإنسانية الوزيرة السابقة ليلى حماده، المدرسة التكميلية الوطنية المارونية التابعة لابرشية بعلبك – دير الاحمر المارونية، وافتتحت المختبر التفاعلي للمعلوماتية والمكتبة الالكترونية فيها بعدما أهلتها المؤسسة واستكملت تجهيزاتها. وكان في استقبالها مدير المدرسة الاب بول كيروز، في حضور راعي الأبرشية المطران حنا رحمة وراعي ابرشية بعلبك للروم الكاثوليك المطران الياس رحال والشيخ بكر الرفاعي، وعدد من القادة الأمنيين وشخصيات وأساتذة المدرسة.

وألقى الأب كيروز كلمة حيّا فيها السيدة ليلى الصلح حماده “التي ملأت المدرسة منذ 15 عاماً حباً وعطاء عندما جهزتها تجهيزا كاملاً. وقال إن المشروع الذي تدعمه المؤسسة هو في خدمة المعرفة المتكاملة وتنمية القدرات التربوية والتكنولوجية لدى التلامذة.

وألقت رئيسة جمعية نهضة المرأة البقاعية السيدة عبير كيروز ابو صليبي كلمة رحبت فيها بالصلح في المدرسة. وقالت لها، “إن رعايتك اليوم للعلم ليس جديدا على هذه المنطقة، فالمرحوم ماجد حماده هو أول من طالب وساهم وأنشأ صرحا تربويا كبيرا، أعني به دار المعلمين والمعلمات (دار ماجد حماده) في رأس العين. ثم أتيت لإستنهاض هذا الصرح العلمي الكبير مجددا، فأعدت لبعلبك وللمنطقة روح العلم”.

وألقى المطران حنا رحمة كلمة، رحب فيها بالصلح، وقال لها “انك سيرة في مسيرة متواصلة من العطاء والوفاء، فأنت الاولى في كل شيء… العالم كله يشهد ونحن كذلك بأنك رمز الاستقامة والعطاء التقي والنقي”.

وبعدما تسلمت الصلح درعا تقديرية من المطران رحمة غرست شتلة شجرة أرز في باحة المدرسة.

الخميس 2 أيار 2019

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *