أعلنت جمعية الصناعيين في مؤتمر عقدته في فندق البريستول “حالة الطوارئ الصناعية”، داعية الحكومة الى “إعداد القطاعات المطلوبة لانتاجاتنا خلال مئة يوم”. وأكدت رفضها “استمرار تجاهل واقعنا ومطالبنا لأننا أصبحنا على قاب قوسين أو أدنى من إقفال مصانعنا واحدا تلو الآخر”
أبو فاعور
واعتبر وزير الصناعة وائل أبو فاعور الذي شارك في المؤتمر، أن “ما وصلنا إليه في القطاع الصناعي هو نتيجة غياب رؤية سياسية”، وقال: “الصناعة تعمل اليوم من دون حماية ولا رعاية ولا دعم، وقسم من الاتفاقيات تحتاج الى إعادة النظر لانها غير عادلة”.
وأعلن اننا نطرح الحماية من الاستيراد الاغراقي، وقال: “إعلان حالة الطوارئ يجب أن يؤدي إلى مجموعة إجراءات تقوم بها الحكومة بالتعاون مع الصناعيين”.
ولفت ابو فاعور الى ان “المنطق التجاري الغالب على الانتاجي لا يمكن أن يستمر والمنطق الريعي الذي قاد البلد الى ما نراه لا يمكن أن يستمر وجانب من الحل هو دعم الصناعة والتصدير”.
وأكد ان “الحكومة ستلبي الحاجات المحقة للصناعيين، وبالنسبة للاجراءات أعتقد ان المطلوب هو إعادة نظر بالعقل الاقتصادي”.
وأعلن ان “أي مناقصة لا تلتزم بقرار رئيس الحكومة بإعطاء الصناعة الوطنية الأولوية لن يتم الموافقة عليها وسيتم ردها”.