بدأ وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان صباح اليوم اجتماعاته بالقيادات اللبنانية بعدما افتتح بتغريدته “العاصفة” مساء امس حملةً جديدة من الضغوطات على الطبقة السياسية للاسراع في الاتفاق على تشكيلة حكومية انقاذية كما سبق وتعهدت به وفق مقتضيات المبادرة الفرنسية.
والتقى الوزير الفرنسي، ترافقه السفيرة ان غاريو، عند العاشرة من صباح اليوم رئيس الجمهورية ميشال عون في قصر بعبدا. استمر اللقاء قرابة 35 دقيقة وغادر بعده لودريان دون الادلاء بأي تصريح. ثم توجه على الفور الى عين التينة والتقى رئيس مجلس النواب نبيه بري.
بعدها عقد لودريان لقاءً في قصر الصنوبر تحت عنوان “القوى السياسية البديلة”. وضمّ اللقاء مجموعات معارضة تمثل فيها حزب الكتائب وحركة الاستقلال والعامية وتقدم وتحالف وطني والكتلة الوطنية وبيروت مدينتي ومسيرة وطن.
ومساء التقى لودريان الرئيس المكلف سعد الحريري في قصر الصنوبر.
وكان لودريان غرد مساء امس قائلاً: “سأكون في لبنان يوم غد موجهاً رسالة شديدة اللهجة إلى المسؤولين السياسيين ورسالة تعبر عن تضامننا التام مع اللبنانيين. وسنتعامل بحزم مع الذين يعطلون تشكيل الحكومة، ولقد اتخذنا تدابير وطنية، وهذه ليست سوى البداية. تؤكد زيارتي أيضا تضامن فرنسا في مجال التعليم والطبابة والآثار، ودعمها اللبنانيين الذين يبذلون قصارى جهدهم من أجل بلدهم”.
الخميس 6 ايار 2021