ترأس بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي الاجتماع الشهري لمطارنة الطائفة في لبنان والرؤساء العامين والرئيسات العامات في المقر البطريركي في الربوة وتدارسوا شؤونا كنسية ووطنية.
وفي ختام الاجتماع تلا المطران ايلي حداد البيان الختامي وجاء فيه:
“أولا: تدارس المجتمعون أمورا كنسية وتنظيمية وعملوا على ملء بعض الشواغر في الإدارات.
ثانيا: رحب الآباء بانطلاقة العمل في ورشة إنقاذ البلاد من الشلل الذي حصل بغياب السلطة التنفيذية. ولعل أهم ما هو مطلوب من الحكومة هو إجراء الإصلاحات الضرورية للحصول على مساعدات الدول الأجنبية من خلال برنامج سيدر ثم معالجة الوضع الإقتصادي الذي يعاني منه المواطنون أشد معاناة.
ثالثا: رحب الآباء بمسألة محاربة الفساد متمنين ألا تكون خطوة موسمية. وتمنوا ان تكون محاربة الفساد مطلب الجميع لا فئة معينة وكأن الجميع واقع في هذه الآفة ما خلا المطالبين بمحاربته. ثم دعوا إلى الاستقامة في الأداء الوظيفي في الشأن العام والخاص.
رابعا: أيد الآباء موقف رئيس الجمهورية اللبنانية لجهة عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، وطالبوا المجتمع الدولي العمل على اعادتهم بكرامة وسلام الى وطنهم وتأمين الغطاء اللازم لهم في مناطق آمنة.
خامسا: تمنى المجتمعون للمؤمنين صوما مباركا لافتين النظر إلى أن هذه الفترة من السنة في فترة توبة واستعداد القلب لاستقبال عيد القيامة”.
الأربعاء 13 آذار 2019