أعلنت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني في بيان اليوم، أنها “عممت نتائج التحاليل التي أجريت في مختبرات الجامعة اللبنانية لمياه بحيرة القرعون ومفيضها ولمياه عين الزرقا، حيث أظهرت تلك التحاليل تلوث المياه بجرثومة “الايشيريشيا كولي” الناتجة عن الصرف الصحي وهي بالتالي غير صالحة للري وللشفة الا بعد معالجتها”.
من جهة أخرى، أعلنت المصلحة ان “التحاليل الصادرة عن مختبرات الجامعة اللبنانية اظهرت مطابقة العينات المأخوذة من البحيرة ومفيضها وعين الزرقا للمعايير الموضوعة لها فيما يخص المعادن الثقيلة كالرصاص والكادميوم والنحاس والزنك والكروم”، مشيرة الى ان “تلك النتائج تتعلق بأماكن أخذ العينات ولا يمكن تعميمها على طول مجرى النهر بالنظر لاختلاف مواقع أخذ العينات ومصادر تلوثها”.
ودعت “كافة المعنيين الى مؤازرة جهودها لإيقاف مصادر التلوث عن نهر الليطاني لحماية اللبنانيين وتطبيق خارطة الطريق الحكومية، خاصة وان مشكلة التلوث وانتقالها عبر مجرى النهر لا ترتبط بزيادة كميات المياه في البحيرة بل باستمرار مصادر التلوث”، وأشارت الى انها “ستستمر بأخذ العينات وتحليلها دوريا واطلاع الرأي العام والشركاء عليها لاتخاذ القرارات المناسبة”.
سد القرعون
من ناحية اخرى، أعلنت مصلحة الليطاني عن “تسكير سكورة تفريغ سد القرعون ابتداء من الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم، وجاء في البيان :”انه بعد أن تراجع تصريف نهر الليطاني في الحوض الأعلى على مدخل بحيرة القرعون الى 23 مترا مكعبا في الثانية بتاريخ 11/3/2019، وبعد أن انخفضت سماكة المياه الفائضة على مدخل مفيض البحيرة lame de versante من 46 سم الى 17 سم أي ان تصريف المياه الفائضة قد بلغ 11 مترا مكعبا في الثانية، وبما ان معمل عبدالعال يعمل بقدرة 17 ميغاوات أي ان تصريف المياه المعنفة يبلغ 11 مترا مكعبا في الثانية، وحرصا على استمرارية الانتاج في معمل عبد العال، وحرصا على السلامة العامة قامت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني تسكير سكورة تفريغ سد القرعون ابتداء من الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم”.