رأى عضو تكتّل “لبنان القوي” إدكار طرابلسي أن “التحرّك الدولي يُفسّر الركود السابق على المستوى نفسه، إذ على ما يبدو أنّ ضغط الإدارة الأميركية السابقة كانت له إنعكاساته على الصعيد الداخلي والخارجي، أما اليوم، مع حلول الإدارة الجديدة، عاد الزخم، وكل المبادرات الحالية تكمّل المبادرة الفرنسية، وبالتالي قد يشير هذا الحراك إلى بوادر حلحلة، لكن الأمر حالياً يتوقف عند هذا الحد، بانتظار ما ستؤول إليه الأمور في الأيام المُقبلة”.
وشدد النائب طرابلسي على أن “الإيمان بلبنان ينطلق من كونه بلداً سيّد نفسه، من دون الإنتقاص من سيادته، ومن المعيب أن نطلب من الخارج مساعدتنا، ما يعني أننا عدنا إلى زمن الوصاية، أما المبادرات التي تنم عن حسّ المساعدة وتكمّل التحركات الداخلية، فنحن نتجاوب معها”.
وكرر في حديثه لجريدة “الأنباء” الالكترونية أن “المطلوب هو اليوم من الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لمناقشة الملف الحكومي وإياه، لأن عملية التشكيل مناطة بالطرفين، والأخير ليس باش كاتب، وما صدر في الفترة الأخيرة يحتمل الكثير من التضليل والتأويل”.
الاربعاء 10 شباط 2021 جريدة الانباء