زحلة ترنم اليوم مع جوقات اطفال السيدة ونوسرتو ومار الياس المخلصية والسلام

جوقة أطفال كنيسة السيدة هي الجوقة الأصغر سنا التي ستشارك في “زحلة ترنم”، من خلال إحيائها أمسية ميلادية في كنيسة السيدة – حي السيدة عند السادسة من مساء اليوم. ليست المرة الأولى التي تسهم فيها هذه الجوقة بإضفاء اجواء فرح ميلادية بظل الظروف الصعبة، وقد كان لريسيتالها الذي أقامته في ميلاد سنة 2019 بالإشتراك مع جوقة أطفال مار الياس المخلصية صدى طيبا عند الزحليين عموما.

وشاءت الظروف أن يجتمع نشاطها هذه السنة مع الطلة الأولى من ضمن فعالية “زحلة ترنم” لجوقتي “مار الياس المخلصية” التي سترنم هذا المساء أيضا في كنيسة البربارة و”نوسروتو الاناشيد” التي سترنم في كنيسة مار يوسف حوش الامراء. تزامنا عند السابعة مساء مع إطلالة ثانية لجوقة السلام من كنيسة سيدة المعونات- المعلقة.

كما بات معلوما تأسست جوقة نوسروتو الاناشييد منذ سنة 1999، أسسها الأب مروان غانم، وهو أيضا قائد الجوقة، التي تضم حاليا أكثر من 50 مرنما ومرنمة، تتفاوت أعمارهم بين ما دون 18 سنة وحتى ما فوق السبعين سنة، كما يتنوعون بإنتماءاتهم الى المذاهب المسيحية كافة، وهذا ما تعتبره ريما الترك مصدر غنى وإعتزاز يخلق جو محبة وأمومة بالكورال الذي باتت له إطلالات متميزة على أكثر من صعيد.

ستقدم “نوسروتو” هذا المساء تراتيل من كل الطقوس، غريغورية ، بيزنطية ، مارونية وبلغات ثلاث، بالعامية والنحو، بأربع أصوات متجانسة، ما سيضمن التنوع في الأجواء الميلادية.
وهي ستكون واحدة من إطلالات ثلاث لنوسروتو التي سترنم أيضا يوم الاثنين ب 21 كانون في مطرنية السريان الارثوذكس بحي الميدان حيث سيتميز الريسيتال بالإضافة الى طغيان الطقس السرياني عليه، بأغان للسيدة فيروز ستؤديها الترك بصوتها، كزهرة المدائن، ولا تنساني التي تعبر بحسبها عن حالنا في الظرف الذي نعيشه حيث نحن بأمس الحاجة لأن لا ينسانا الرب.

وفي 23 كانون ستكون “نوسروتو” بكنيسة مار الياس- وادي العرائش هذه الكنيسة التراثية ببنائها ستكون مسك الختام للجوقة ولفعالية “زحلة ترنم” وستقدم له كما في ريسيتال مار يوسف اليوم الإعلامية هلا المر التي هي من اساسات الجمعية.
تقول الترك جوقة نوسروتو التزمت بالتمارين برغم الجو القاسي وإصابة رئيس الجوقة وعدد من أفرادها بكورونا، ولم نستسلم ونتابع التمارين ونسبح ربنا على طريقتنا وانشالله نوصل ذلك لكل العالم. آملة أن تعاد هذه التجربة وتتطور الى ريسيتال جامع لكل الجوقات في المدينة مستقبلا.

أما جوقة مار الياس المخلصية فحرصا منها على شروط الوقاية وسلامة الناس فلن تشارك بكل أعضائها في الريسيتالات التي ستحييها، ولكنها ستحرص على إرضاء كل الاذواق بالتراتيل، وبأسلوبها الذي جذب الزحليين على تنوع إنتماءاتهم.
تأسست جوقة مار الياس المخلصية في ايلول 2002، وها هي في عمر ال 18 سنة تضم 60 منشدا ومنشدة في جوقة الكبار، و25 بجوقة الشبيبة و25 في جوقة الأطفال. وما يميزها هو التنوع في أصواتها ولا سيما “السولو” التي تحول أصحابها نجوما يتابعهم الزحلوين في نشاطاتهم غير المحصورة بمدينة زحلة.
في إنشادها بكنيسة البربارة كما يقول قائد الجوقة فادي النحاس “نحن حريصون على تقديم باقة ترضي كل الاذواق من كل الطقوس وبمختلف اللغات، مع تنوع في الأغنيات الميلادية المختارة.”

جوقة مار الياس المخلصية كما نوسروتو متقدمتان في عدم حصر نشاطهما بكنيسة واحدة، ولهذا يعبر نحاس عن رضاه على تعميم التجربة، حيث سنرى على سبيل المثال جوقة الانطونية ترتل بمار الياس المخلصية لأول مرة.
علما أن جوقة “مار الياس المخلصية” سيكون لها مشاركة ثانية في “زحلة ترنم” عبر جوقة الشبيبة التي تحيي أيضا ريسيتالا في مار الياس الطوق ب 2 كانون الجاري.

الأحد 20 كانون الأول ديسمبر 2020 بلدية زحلة

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *