عقدت فعاليات الهرمل وقرى البقاع الشمالي الحدودية اجتماعا في بلدة القصر بحضور رؤساء بلديات واتحادات، ممثلين عن العائلات والعشائر، رجال دين ممثلين عن الأحزاب قوى أمنية ومخاتير .
تدارس المجتمعون بآخر المستجدات الأمنية والخلافات وعمليات اطلاق النار والاشتباكات المتكررة بين العائلات والعشائر.
والقى رئيس أتحاد بلديات الهرمل نصري الهق كلمة دعا فيها إلى التعقل ومعالجة أسباب الإشكالات المتكررة. وسأل “هل أسباب الإشكالات وعمليات اطلاق النار هي من أجل دم، أو عرض، أو طموحات شخصية، فكل المشاكل يمكن معالجتها لأنها تحصل لأسباب تافهة تصل بنا للاقتتال واستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة التي تستهدف المنازل من منزل لآخر، وإذا غابت عنا الدولة علينا أن نسعى من أجل أن نأتي بالدولة، وأن ننبذ الفتن والضغائن والدسائس والخلافات”. وأضاف لا احد منا يستطيع أن يرحلّ الآخر من مكانه في بلدات كانت معروفة بالمحبة.
وسأل الهق الى اين يمكن أن نصل اذا استمرينا بالاقتتال، علينا أن نحل المشاكل فيما بيننا، وإذا ما أخطأ أحدنا لتقف عشيرته بوجهه، اما الاستمرار بهذا المسار سيوصل بنا إلى ما لا تحمد عقباه في مسار نجهل الى اين يمكن أن يوصلنا ونحن نروع الأطفال والنساء والشيوخ والكبار .
وختم الهق ليس في كل مرة تسلم الجرة والاستمرار بأطلاق النار يحملنا مسؤولية وهو خسارة للجميع، وعلينا أن نضع مسار وشروط اتفاق أخلاقي نسير عليه وفق قانون يلتزم به الجميع يوصل بنا إلى السلام.
والقى رئيس بلدية القصر محمد زعيتر كلمة دعا فيها الابتعاد عن الخلافات الشخصية والتعاطي بمسؤولية ومعالجة المشاكل والابتعاد عن الفتن والمصالح الشخصية.
واختتم اللقاء بالعمل على توقيع وثيقة فيما بين العشائر وبتشكيل لجنة لمتابعة المشاكل مع الأحزاب والقوى الأمنية وتكتل نواب بعلبك الهرمل.
الاثنين 23 تشرين الثاني 2020