نبّه رئيس بلدية زحلة – معلقة وتعنايل أسعد زغيب في تصريح صحافي الى أن الجهة المسؤولة عن تكرير مياه الصرف الصحي، على مشارف انتهاء العقد التشغيلي لإدارة وصيانة محطة تكرير الصرف الصحي في زحلة نهاية العام الجاري، هي مؤسسات المياه. وتخوف من أنه “في حال عدم تجديد عقد الإدارة الحالية أو إيجاد حلول أخرى، فإن مؤسسة مياه البقاع قد لا يكون لديها القدرة لإدارة محطة التكرير. مما يعني أن هناك 18 مليون متر مكعب من المياه الآسنة يوميا، ستبقى من دون معالجة”، وتساءل “من المسؤول عن الأمر؟”
وإذ لفت زغيب الى أن هذه مسؤولية وزارة الطاقة، مؤسسة مياه البقاع، والمصلحة الوطنية لنهر الليطاني، دعا الى أن يؤخذ كلامه بمثابة إنذار لهذه المؤسسات لتستدرك المشكل قبل وقوعه. وأعرب عن تخوفه من أن تقع المشكلة قبل أن يجدوا لها الحل. خصوصا “أننا لا نلمس خطوات عملية من قبل الدولة التي اعتادت اجتراح حلول اللحظات الأخيرة. فهي تفاجأت أولا بأن تشغيل المحطة سيحتاج الى الكهرباء وراحت تفتش عن تأمين مولد لها، ثم اصطدمت بمشكلة الوحول الناتجة عن عملية التكرير، وعندما نبهنا إليها اضطررنا لتحمل أعبائها في أرض المطمر لفترة.”
وأكد زغيب أنه لا يجوز أن ننتظر انتهاء عقد المشغلين الحاليين بدون أن يكون هناك تصورا واضحا حول استمرارية عمل المحطة. بل علينا أن نرى المشكل قبل الوصول اليه، وإذا كان المعنيون منشغلون بعدة أمور بحيث لا يرون المشكلة التي نحن قادمون عليها، فإننا هنا نلفت نظرهم الى ذلك.
الأربعاء 11 تشرين الثاني 2020