طالب وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال عباس مرتضى، ب”رفع موازنة المشروع الأخضر لمساعدة المزارعين الذين يعيشون ظروفا قاسية وضاغطة”، مشددا على “ضرورة النهوض بالقطاع الزراعي، بالتعاون مع البلديات والاتحادات ومصلحة الزراعة والمشروع الأخضر، فمن غير المسموح بعد اليوم أن تكون هناك أرض غير مزروعة في ظل الأزمة الاقتصادية وارتفاع سعر صرف الدولار بعدما أصبح المردود الزراعي جيدا”.
وشدد خلال افتتاح مكتب المشروع الأخضر في سرايا الهرمل، في حضور قائمقام الهرمل طلال قطايا ورئيس اتحاد بلديات الهرمل نصري الهق ورئيس بلدية المدينة صبحي صقر ورئيس رابطة المخاتير عبدالناصر الساحلي، على “أهمية هذه الخطوة التي تأتي ضمن خطة استراتيجية جادة بتوجيهات من الرئيس نبيه بري في المناطق المحرومة من أجل تخفيف الأعباء وعناء انتقال المزارعين إلى العاصمة”، مشيرا الى “أن هذا المكتب سيكون بخدمة الجميع من أبناء البقاع الشمالي بهدف إنجاز معاملاتهم بشكل سريع”.
وقال: “إن وزارة الزراعة أنجزت عددا من المشاريع من خلال المشروع الأخضر في قضاء الهرمل بفترة تولي حقيبة هذه الوزارة من الوزير غازي زعيتر والوزير حسن اللقيس، ومهما قدمنا تبقى المنطقة بحاجة للكثير من المشاريع الزراعية”.
وختم: “استطعنا ومن خلال مسؤولياتنا من تقديم مئات الملفات من جدران الدعم وبرك المياه، كما نحن بصدد تنفيذ بركتي برقا القيقب قي البقاع الشمالي، وقد تم تلزيم بركتي بريصا وكرم شباط في قضاء الهرمل، وهناك ثلاث برك قيد الدراسة في الكواخ وفيسان والبريج”.
تخللت الاحتفال كلمتان لرئيس اتحاد البلديات ورئيس بلدية الهرمل، وكانت جولة لمرتضى على بعض الدوائر الرسمية للاطلاع على حاجاتها وسير عملها، واستمع لعدد من المخاتير عن أحوال الأملاك العقارية في جرود الهرمل.
السبت 24 تشرين الأول 2020 الوكالة الوطنية للإعلام