مددت بلدية زحلة – معلقة وتعنايل الإجراءات الوقائية التي طلبت من الزحليين الالتزام بها تخفيفا من وطأة فيروس كورونا وانتشاره السريع. ولفتت الى ضرورة الاتعاظ مما يجري في العالم ولا سيما في أوروبا، حيث تشير المعطيات الى موجة أكثر قساوة من انتشار الفيروس على أبواب فصل الشتاء.
وطلبت من المستشفيات الخاصة في نطاق بلدية زحلة تحمل مسؤوليتها الإنسانية والوطنية، عبر تجهيز أقسام لمعالجة كورونا في صروحها، وبالتالي الانضمام الى مستشفى الياس الهراوي الحكومي في تأمين الأسرة الاستشفائية لمن يحتاجها.
وأعلن المجلس البلدي استمرار التشدد في تطبيق المقررات السابقة على الصعد التالية:
– إبقاء نوادي السهر الليلية مقفلة بشكل تام لأسبوع آخر، على أن تتخذ القرارات المناسبة لاحقا قياسا للنتائج العملية لهذا الإقفال.
– منع كافة المناسبات الإجتماعية، والتجمعات والحفلات العامة والخاصة، والتي يمكن أن تتسبب بزحمة مواطنين
– السماح للمقاهي والمطاعم بإستقبال زبائنها، ولكن بنسبة إشغال لا تتعدى ال 50 بالمئة، على أن تزال خمسين بالمئة من الطاولات والكراسي بشكل كلي، ويترافق إستقبال الزبائن مع إجراءات السلامة والوقاية التي يتحمل صاحب المؤسسة مسؤوليتها مباشرة.
– السماح للأندية الرياضية والأكاديميات الرياضية إستئناف نشاطها، على أن لا تتخطى نسبة الإشغال الثلاثين بالمئة من قدرتها التشغيلية
– منع تقديم النرجيلة في الاماكن المقفلة وخدمتها منعا باتا
– تبقى الكمامات مفروضة خلال ممارسة الأسواق التجارية والمؤسسات الصناعية على كافة أنواعها لنشاطها، مع التأكيد على القرار السابق بتغريم كل صاحب مؤسسة لا يلتزم بالكمامة أو يسمح بدخول الزبائن بدون كمامة.
وطلبت من الزحليين الإستمرار بوضع الكمامة وتحاشي التجمعات وأماكن الإختلاط، و”التي كلما كان إلتزامنا بها أوسع، كلما قللنا من خطر إنتقال العدوى بين المواطنين، وخصوصا على أبواب الشتاء.”
وكلفت الشرطة البلدية بمراقبة مدى إلتزام كل القطاعات بتطبيق القرارات المذكورة وتسطير محاضر بالمخالفين.
السبت 24 تشرين الأول 2020