أعلنت المديرية العامة في رئاسة الجمهورية، في بيان تلاه المدير العام أنطوان شقير، ان الرئيس ميشال عون “بعدما أجرى الاستشارات النيابية الملزمة وبعدما تشاور مع رئيس مجلس النواب نبيه بري وأطلعه على نتائجها رسميا، استدعى الرئيس سعد الحريري لتكليفه تشكيل الحكومة الجديدة”.
وكان الرئيس سعد الحريري نال ٦٥ صوتاً من أصوات النواب خلال الإستشارات النيابية الملزمة في بعبدا بعد أن تمت تسميته من قبل: رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي، رئيس الحكومة الأسبق تمام سلام، نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي، كتلة المستقبل، كتلة التكتل الوطني، كتلة الحزب التقدمي الاشتراكي، كتلة الوسط المستقل، الكتلة القومية الاجتماعية، كتلة نواب الأرمن، كتلة التنمية والتحرير، والنواب المستقلون: نهاد المشنوق، ادي دمرجيان، ميشال ضاهر، جهاد الصمد، جان طالوزيان.
فيما لم يسمِّ ٥٣ نائباً أي شخصية، وهم: نواب كتلة الوفاء للمقاومة، كتلة اللقاء التشاوري (باستثناء النائب قاسم هاشم الذي شارك مع كتلة التنمية والتحرير بتسمية الحريري)، كتلة الجمهورية القوية، وتكتل لبنان القوي وكتلة ضمانة الجبل، والنواب المستقلون أسامة سعد وفؤاد مخزومي وشامل روكز وجميل السيد.
ولاحقا وزع المكتب الاعلامي للرئيس المكلف سعد الحريري تصريح الحريري بعد تكليفه تشكيل الحكومة الجديدة ولدى مغادرته القصر الجمهوري، وجاء فيه:
“أطلعني فخامة رئيس الجمهورية مشكورا، بحضور دولة رئيس المجلس النيابي، على نتيجة الاستشارات النيابية الملزمة التي افضت إلى تكليفي تشكيل الحكومة الجديدة.
أتوجه بالشكر إلى الزملاء النواب، وبخاصة إلى الذين شرفوني بتسميتي لتشكيل حكومة اختصاصيين من غير الحزبيين، مهمتها تطبيق الاصلاحات الاقتصادية والمالية والادارية الواردة في ورقة المبادرة الفرنسية، التي التزمت الكتل الرئيسية في البرلمان بدعم الحكومة لتطبيقها.
واتوجه إلى اللبنانيين الذين يعانون الصعوبات الى حد اليأس، بأنني عازم على التزام وعدي المقطوع لهم، بالعمل على وقف الانهيار الذي يتهدد اقتصادنا ومجتمعنا وأمننا، وعلى اعادة اعمار ما دمره انفجار المرفأ الرهيب في بيروت، وأنني سأنكب بداية على تشكيل الحكومة بسرعة، لأن الوقت داهم، والفرصة امام بلدنا الحبيب هي الوحيدة والاخيرة”.
الخميس 22 تشرين الأول 2020