دانت عائلة الحسيني في بعلبك – الهرمل، في بيان، “محاولات النيل المغرضة من سمعة ابنها الشريف المقاوم العميد الركن محمد الحسيني المعروف بمناقبيته وخدمته وطنه ومجتمعه بإخلاص ومناصرته قضايا الحق وحمله هموم الفقراء والمحرومين والمهمشين من أبناء منطقتنا خصوصا وبلدنا الغالي عموما”.
وأهابت العائلة بوسائل الإعلام “عدم الانجراف في حملات التشويه السياسي التي تستهدف تاريخ العميد محمد”، ودعت القضاء الى “اتخاذ التدابير المناسبة بحق أبواق الفتنة ومصادر الاتهامات الزائفة من أي جهة أتت وكائنا من كان مطلقها”.
العشائر
كما استنكرت عشائر وعائلات بعلبك الهرمل، في بيان، “الحملة الممنهجة والاتهامات الباطلة والمزيفة بحق العميد الركن محمد الحسيني، وهو الذي عرف بمناقبيته ومصداقيته ووطنيته.. والذي قدم لبعلبك الهرمل وكل الوطن خدمات جلى”. وطالبت بـ”الكف عن هذه الحملات البغيضة”، ودعت (رئيس حزب التوحيد العربي) “وئام وهاب الى الاعتذار فورا من العميد الحسيني”، كما طالبت “قناة الجديد بإصدار بيان اعتذار”.
الجنوب
واستنكرت عائلة إبراهيم والحسيني في قرى جنوبية الحملة بحق ابنها، وأعلنت انه “لم يعد مسموحا محاولات النيل من مناقبية رجال شرفاء خدموا الوطن والمقاومة ونصروا الحق والمحرومين وخصوصا ممن هم مرتزقة يبيعون مواقفهم وتصريحاتهم في أسواق النخاسة”.
وأشارت الى “أن العائلة هي جزء من تاريخ لبنان ونضاله ومقاومة جبل عامل، ومنها العلماء الأفاضل والرؤساء والقادة ولم نبخل يوما ولم نستجد دورا ولم نستعط مركزا او مقعدا وليس من بيننا المرتزقة ولم نتاجر بالمواقف والمبادئ او نمارس الابتزاز السياسي او فرض الخوات”.
واذ اكدت “رفض التطاول على العميد بما يشكل من شخصية وطنية محترمة ومعروفة وبوجوب الكف عن حملة الافتراء والتضليل”، أهابت بالقضاء “اتخاذ التدابير المناسبة بحق أبواق الفتنة ومصادر الاتهامات الزائفة من أي جهة أتت وكائنا من كان مطلقها”.
التوحيد العربي
وكان صدر عن أمانة الإعلام في حزب التوحيد العربي بيان قالت فيه: نربأ بمن أصدر هذه البيانات، ونحن متأكّدون بأن ليس أهل النميرية ولا آل الحسيني ولا العشائر تصدر مثل هذه البيانات للدفاع عن المرتكبين.
وأكد البيان أن “المال هو مال عام، وإذا كان هؤلاء يحبون العميد محمد الحسيني، فليعطونه من جيوبهم الخاصة وليس من أموال الناس؛ ولكن نحن متأكدون أن هذه العشائر لديها أخلاق وترفض الدفاع عن الحسيني.”
وأوضح البيان أن “الوزير وئام وهاب قد أرسل الى إحدى المحطات التفلزيونية تفويضا يكشف فيه عن حساباته المصرفية من ثلاثين سنة وحتى اليوم، لذلك نتمنى على العميد الحسيني وعلى قائد الجيش السابق جان قهوجي وكل الضباط الآخرين الذين اعترضوا على كلام وهاب أن يرسلوا نفس التفويض القناة للكشف عن حساباتهم المصرفية. “
وختم البيان بالقول: فليتذكر الجميع بأننا في نظام دولة وليس في نظام عشائر ومَن يحب ابن عشيرته فليطلب منه أن يكون آدمي وعدم سرقة أموال الناس.
الاثنين 7 ايلول 2020 الوكالة الوطنية للإعلام