دان النائب وائل أبو فاعور في بيان، “الاعتداء الذي تعرض له فوج الحدود البرية في منطقة راشيا من قبل عناصر خارجة عن القانون”، وأكد باسم أهل المنطقة “وقوفهم خلف الجيش وثقتهم به لحماية أمنهم وسلامتهم”، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل.
ونقل موقع “مستقبل ويب” عن مصادر أمنية في راشيا خبر اصابة ٤ عسكريين من فوج الحدود البري الثالث ليل أمس خلال كمين كان يقيمه الجيش لمهربين في بلدة عيحا. وفي التفاصيل، وخلال ملاحقة المهربين وهم من الجنسية السورية تم رمي قنبلة يدوية على عناصر الجيش ما ادى الى اصابة ٤ عسكريين بجروح. والقى الجيش القبض على احد المهربين فيما لاذ الآخر بالفرار.
ولاحقا أفاد مندوب “الوكالة الوطنية للاعلام”، أن دورية للجيش تعرضت عند الواحدة والنصف من فجر اليوم لالقاء قنبلة يدوية في منطقة المحفورة خراج بلدة عيحا قضاء راشيا الوادي، عند الحدود اللبنانية السورية.
وفي التفاصيل، أن مهربين اصطدموا بكمين للجيش فرمى أحد المهربين قنبلة يدوية هجومية تسببت بجرح 4 عسكريين، تم نقلهم الى مستشفيات راشيا واللبناني الفرنسي ودار الامل الجامعي. وبعد عمليات بحث في المنطقة الجبلية المذكورة استمرت حتى ساعات الصباح الاولى ألقى الجيش على ملقي القنبلة (ح.ع)، ونقلته مخابرات الجيش في راشيا الى أبلح للتحقيق معه، ومعرفة خلفيات نقل السلاح وتهريبه والضالعين به بين لبنان وسوريا.
ولاحقا صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه البيان الآتي: “ليل 28- 29 آب الحالي، وأثناء ملاحقة دورية تابعة لفوج الحدود البرية الثالث، شخصين كانا يحاولان التسلل خلسة وبطريقة غير شرعية إلى الأراضي اللبنانية عبر طريق ترابي يستعمل للتهريب في منطقة مرج التوت في خراج بلدة ينطا قضاء راشيا على الحدود اللبنانية السورية، أقدم أحدهما على إلقاء قنبلة يدوية على الدورية المذكورة مما ادى إلى إصابة أربعة عسكريين بجروح نقلوا على إثرها إلى مستشفيات المنطقة. وقد تمكنت الدورية من توقيف أحدهما وهو سوري الجنسية وضبطت في حوزته أربعة صناديق ذخيرة تحتوي على 2800 طلقة عيار 7،62 ملم. تم تسليم الموقوف مع المضبوطات إلى المرجع المختص، فيما عمليات البحث عن الشخص الآخر جارية في المنطقة المذكورة”.
السبت 29 آب 2020 الوكالة الوطنية للإعلام ومستقبل ويب