وزع الاتحاد اللبناني لكرة القدم مساعدات مادية على النوادي بلغت 500 الف دولار أميركي، وهذا مبلغ تلقاه دفعة أولى من أصل اثنتين من الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”.
وحصل كل ناد من نوادي الدرجة الأولى الـ 12 على مبلغ 20 الف دولار أميركي نقدا، مقابل 6500 دولار لكل ناد من نوادي الدرجة الثانية، الى مساعدات أخرى بقيمة أقل لنوادي الدرجات الثالثة والرابعة والخامسة واتحادات المناطق الفرعية.
وستسهم هذه المبالغ في إعطاء جرعة أوكسيجين للنوادي التي تعتمد ميزانيات متوسطة، شأن غالبية نوادي الدرجة الأولى التي قلصت ميزانياتها في شكل كبير، واعتمدت تسديد مستحقات لاعبيها بالعملة الوطنية التي عرفت انهيارا غير مسبوق أمام سعر صرف الدولار الأميركي.
وكان رئيس “الفيفا” جياني إنفانتينو أقر مساعدات مالية للاتحادات الوطنية بقيمة مليون دولار أميركي لكل اتحاد تسدد على دفعتين، كتعويض جراء توقف الأنشطة بسبب فيروس كورونا.
في المقابل، صدرت دعوات من النوادي اللبنانية الى الالتزام بإجراءات التعبئة العامة التي أقرتها الحكومة، بعد ظهور نتائج إيجابية لفحوصات الكشف على كورونا لعدد من اللاعبين، آخرهم مدافع نادي العهد بطل لبنان وآسيا حسين دقيق.
وكان عدد من الفرق طالب باستئناف التمارين على رغم حظر الأنشطة الرياضية من قبل الحكومة. في حين مضى البعض الآخر بالالتزام واتخاذ إجراءات وقاية وإخضاع اللاعبين لفحوصات.
وكان الاتحاد اللبناني لكرة القدم اعتمد 2 تشرين الأول المقبل موعدا لإطلاق بطولة الدوري العام الـ 61 لنوادي الدرجة الأولى، بعد تأجيل موعدها الذي كان محددا في 17 أيلول، وإلغاء بطولتي كأسي النخبة والتحدي التنشيطيتين.
ويواصل فريقا العهد والانصار التحضير في شكل أكبر من بقية الفرق، بسبب ارتباطهما بمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي، التي تستضيف الكويت والمنامة مباريات المجموعتين الثانية والأولى على التوالي.
الخميس 27 آب 2020 الوكالة الوطنية للإعلام