استقبل المفتي الشيخ عباس زغيب في دارته في بعلبك محلة الشيخ حبيب، وفدا من اللقاء التشاوري الوطني لعشائر وعائلات منطقة بعلبك الهرمل، زاره مستنكرا حادثة استهدافه وإطلاق النار عليه في بعلبك.
وبعد اللقاء، أصدر المجتمعون بإسم اللقاء البيان الاتي: “إن حادثة استهداف المفتي زغيب وإطلاق النار عليه لا تشبه بأي شكل من الأشكال عادات وأعراف وقيم بعلبك وأهلها. إن المجتمعين يحملون السلطات مسؤولية الاهمال في اتخاذ القرار السياسي والتنفيذي الآيل الى إنهاء هذه الجرائم”، وسألوا ما اذا كانت السلطات ما تزال تنظر الى أن الخطة الامنية في البقاع ناجحة”.
وطالب المجتمعون الاجهزة الامنية ب “كشف خيوط هذه الجريمة”، محذرين من “التمادي والتعاطي بلا مسؤولية في كل ما يعرض حياتنا وأرزاقنا وأمننا للخطر من خلال هذا النهج الفاسد والمفسد”.
بدوره، شكر المفتي زغيب للوفد زيارته التضامنية، وأكد أن “مثل هذه الحادثة لن تثنيه عن المضي دوما في نهج الامر بالمعروف والنهي عن المنكر”.
وأكد أنه “سيستمر بالمطالبة بحقوق منطقة بعلبك الهرمل وكل منطقة في لبنان تعاني من الحرمان”، وجدد مطالبته الاجهزة الامنية المعنية بمتابعة القضية وكشف الجناة.
الأحد 2 آب 2020 الوكالة الوطنية للإعلام